شركة نفط نرويجية ترفض عرضا لشراء ترخيصها في العراق

رفضت شركة النفط النرويجية المستقلة "دي. إن. أو" عرضا بقيمة 700 مليون دولار لشراء ترخيصها النفطي في شمال العراق، وأعلنت أمس قفزة أكبر من المتوقع بلغت 77 في المائة في أرباح تشغيل الربع الثاني. وارتفعت أسهم "دي. إن. أو" ما يصل إلى 15 في المائة قبل أن تنحسر قليلا لتصل إلى 10.74 كرونة للسهم بارتفاع 10.8 في المائة.
وزادت أرباح الشركة قبل احتساب الفوائد والضرائب إلى 234 مليون كرونة (39.33 مليون دولار) في الفترة بين نيسان (أبريل) وحزيران (يونيو) مقارنة بـ 132 مليون كرونة قبل عام. وتتجاوز النتائج توقعات كل المحللين في الاستبيان الذي أجرته "رويترز" وشمل تسعة محللين كانت أعلى توقعاتهم تشير إلى أرباح قدرها 140 مليون كرونة.
و"دي. إن. أو" هي أول شركة أجنبية تنقب عن النفط في العراق بعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة. ولم تكشف "دي. إن. أو" التي تبلغ قيمتها 1.6 مليار دولار عن شركة النفط التي سعت إلى شراء أنشطتها في العراق. وقالت الشركة إنها تلقت عرضا لم تسع إليه من "مستشار مالي مرموق بالنيابة عن شركة نفط دولية كبيرة" لشراء ترخيصها في كردستان.
وأضافت أن "السعر المعروض يستند إلى المعلومات المتاحة في السوق حتى أوائل تموز (يوليو) 2007. ودرس مجلس إدارة (دي. إن. أو) العرض وقرر عدم متابعة الأمر".
من ناحية أخرى، ذكرت الشركة أنه تأكد وجود مكامن نفطية في بئرين جديدتين في حقل توكي في شمال العراق، إحداهما البئر رقم 8 الذي قالت "دي. إن. أو" إن أقصى معدل لاختبارات الإنتاج منه بلغ ثمانية آلاف برميل نفط يوميا.
وفي وقت سابق ذكرت "دي. إن. أو" أن متوسط الإنتاج من حقل توكي بلغ 12841 برميلا من المكافئ النفطي يوميا في الربع الثاني انخفاضا من 14780 برميلا يوميا قبل عام. وفي ضوء ما أعلنته سابقا من انخفاض الإنتاج في اليمن الذي كان مركز إنتاج الشركة قبل تسارع عملياتها في العراق خفضت "دي. إن. أو" اليوم الإنتاج المستهدف لعام 2007 إلى ما بين 15 و17 ألف برميل نفط يوميا من التوقعات السابقة بإنتاج قدره 20 ألف برميل يوميا.