77 مهندسا سعوديا يفككون أكثر من 10 آلاف قطعة من «المطاف المؤقت»

77 مهندسا سعوديا يفككون أكثر من 10 آلاف قطعة من «المطاف المؤقت»
77 مهندسا سعوديا يفككون أكثر من 10 آلاف قطعة من «المطاف المؤقت»

قال لـ "الاقتصادية" الدكتور وائل حلبي عضو اللجنة الفنية لمشروع خادم الحرمين الشريفين لرفع الطاقة الاستيعابية للمطاف، إنه تمت إزالة 10489 قطعة ما بين أعمدة وألواح وكاميرات وأرضيات تشكل حلقتي المطاف المؤقت في المسجد الحرام، والجسور الموصلة إليه بعد 35 يوما من العمل المتواصل، وأكثر من 200 ألف ساعة عمل دون حدوث أي إصابة سواء لزوار بيت الله الحرام أو العاملين في المشروع.

وبين أنه أشرف على عمليات الإزالة 77 مهندسا سعوديا من مهندسي اللجنة الفنية لمشروع رفع الطاقة الاستيعابية للمطاف بمشاركة 580 مهندسا مدنيا وعاملا من مختلف الجنسيات التابعين لمقاول المشروع شركة بن لادن، الذين عملوا على مدار الساعة في موقعين مختلفين باستثناء يوم الجمعة، لافتا إلى أن عملية الإزالة مرت بثماني مراحل استغرقت كل مرحلة منها نحو أربعة أيام ونصف يوم.

#2#

وأوضح الدكتور وائل حلبي على هامش المؤتمر الصحافي الذي عقد بالأمس في مقر اللجنة للإعلان عن اكتمال أعمال الإزالة، أن مشروع المطاف المؤقت يعد أكبر منشأة من الكربون "فايبر" تتم إزالتها في 35 يوما، مشيدا بنجاح وتميز المهندسين السعوديين الذين أشرفوا على العمل.

وأشار إلى أن أنه تم اختيار أفضل المهندسين للتعامل مع المشروع، نظرا لحساسية المكان وصعوبة العمل فيه.

من جهة أخرى، بين لـ "الاقتصادية" المهندس فارق عسيري، منسق السلامة في اللجنة الفنية لمشروع توسعة المطاف، أن من أبرز الصعوبات التي واجهها المشروع، عدم القدرة على استخدام رافعات ذات كفاءة عالية، نظرا لظروف الموقع والمكان، الأمر الذي دفع اللجنة إلى استخدام معدات تتناسب مع موقع العمل.

وأفاد بأنه تم استخدام طريقة المناورة بين رافعتين لحمل الطرود وإزالة كل الأعمدة في المطاف المؤقت البالغ عددها 48 عمودا في حلقتي المطاف و30 عمودا للجسر، موضحا أن المسافة بين الأعمال والحشود كانت لا تتجاوز 30 مترا، وبالتالي كل حركة لا بد أن تكون محسوبة بشكل جيد مع عمل تحليل للمخاطر حتى لا توجد فرصة لحدوث أي شيء، وهذا لم يكن عملا سهلا خاصة عندما يكون الحديث عن نواحي السلامة والأمان، التي تتطلب التركيز العالي والتخطيط الجيد ووضع خطط احتياطية تتجاوز ثلاث خطط.

الأكثر قراءة