الشريدي: مشاريع «التعاونية للثروة الحيوانية» غير ربحية وتهدف إلى القضاء على السلبيات

قال الدكتور صالح الشريدي، رئيس مجلس الجمعية التعاونية للثروة الحيوانية في منطقة الرياض، إن هيكل جمعيته التأسيسية يتكون من قطاعات، الأول "الأعلاف"، والثاني "اللحوم"، وتم تدشين ثلاثة مواقع لمنافذ البيع للملاحم في الرياض في ثلاثة أحياء اليرموك، السويدي، والشفا"، بينما القطاع الثالث "البيطرة"، ويشمل عيادات بيطرية وصيدليات، أما القطاع الرابع هو "الإرشاد الحيواني".
وأوضح أن هذه المنظومة من القطاعات تأسست مع بداية الجمعية، حيث تم البدء بقطاع "الأعلاف" لمربي الماشية، مبينا أن تجهيز وتفعيل هذه المشروعات الاستهلاكية المستهدفة أخذا وقتا طويلا، بسبب البيروقراطية.
وأفاد بأن الجمعية تستهدف في الوقت الحالي تربية وتسمين وإنتاج الحيوانات، حيث لديهم مزارع للأغنام والإبل، وبعدها سيتم البدء في "الملاحم" من خلال افتتاح عشرة محال في منطقة الرياض.
وأوضح الشريدي أنه ستتم دراسة تجربة الجمعية وتقييمها وما تقدمه من خدمات وجدواها الاقتصادية والاجتماعية، قبل التوسع في إنشاء مشاريع أخرى، لافتا إلى أن الجمعية التعاونية للثروة الحيوانية في منطقة الرياض، بدأت في تشغيل الأسواق الاستهلاكية للحوم في أحياء اليرموك، السويدي، والشفاء، بأسعار تقل عن غيرها في الأسواق بنسبة 30 في المائة.
وقال إن مجلس إدارة الجمعية سيعمل على إكمال الملاحم التي تعتزم الجمعية إقامتها في جميع أحياء الرياض، مشيراً إلى دور الدولة في دعم القطاع التعاوني الاستهلاكي. وبين أن مشاريع الجمعية غير ربحية وتهدف إلى القضاء على السلبيات الموجودة في السوق، كالغش في اللحوم الفاسدة ما بين بيع المريضة والميتة من اللحوم الاستهلاكية.
وقال "نحاول من خلال هذه المنافذ السوقية تقديم اللحوم التي تغطي حاجة المواطن بشكل صحي وبسعر مناسب أقل من أسعار الأسواق الأخرى"، لافتا إلى أن هناك فكرا للتوجه لأسواق مماثلة في مناطق أخرى بعد تجربة المشروع في الرياض، وسيتم اختيار المناطق الأكثر سكانا وإلحاحا وطلبا لمثل هذه المشاريع. وتحدث الشريدة عن دعم المجلس لجمعية الثروة الحيوانية، ما انعكس بالإيجاب على استمرارها في مشاريعها التعاونية وتطويرها والتغلب على كل الصعوبات والمعوقات، مؤكدا أن المجلس شريك أساسي في مشاريع الجمعية، وأنه لا يتوانى في تقديم يد العون والمشورة.
وتطرق رئيس الجمعية التعاونية للثروة الحيوانية للحديث عن مشاريع الجمعية، المتمثلة في تدشين أسواق استهلاكية للحوم وتدشين موقع إلكتروني للجمعية، وإنشاء عيادات بيطرية ثابتة ومتحركة بشراء سيارات والاستعانة بأطباء بيطريين، وإنشاء مصنع أعلاف ومستوصف بيطري، وغيرها من المشاريع الهادفة لتقديم خدمات للمواطنين بأسعار مناسبة وبمواصفات عالية الجودة. وأشار إلى أن بيع اللحوم في الأسواق الاستهلاكية يأتي من خلال عشر ملاحم كمرحلة أولى، سيكون أقل من سعر السوق بنسبة تراوح بين 10 و20 في المائة، مؤكدا أن هدف الجمعية تعاوني عام، ولا يهدف للربح، وتقديم خدمة تسويقية جيدة.