تحرير رجل الأعمال السعودي المخطوف في مصر
أعلنت السلطات المصرية تمكنها من تحرير رجل الأعمال السعودي المختطف في مصر حسن آل سند فجر أمس الخميس.
وأوضح بيان صحافي أصدرته مديرية أمن الإسماعيلية، أمس، أن إدارة البحث الجنائي في مديرية أمن الإسماعيلية تمكنت بالاشتراك مع مباحث وزارة الداخلية المصرية من إعادة رجل الأعمال السعودي المخطوف على طريق الإسماعيلية- القاهرة منذ فجر يوم الأحد 26 أبريل الماضي، أي قبل أكثر من عشرة أيام.
وذكر البيان الأمني أن الخاطفين وبعد تضييق الخناق عليهم، بادروا بترك رجل الأعمال مع سائقه المصري في طريق السويس الصحراوي وبحوزتهما هاتف محمول وشريحة اتصال ليتواصلوا مع ذويهم والجهات الأمنية.
وبحسب البيان الرسمي فإن رجل الأعمال وسائقه بصحة جيدة ولا يوجد عليهما آثار اعتداء أو تعذيب، ما يؤكد أن الدافع وراء الجريمة الابتزاز المالي لا أكثر.
ولفت البيان إلى أن رجل الأعمال سيحل ضيفا على الجهات الأمنية المصرية للإدلاء بمعلومات حول الخاطفين لتفيد الجهات الأمنية في الفترة المقبلة في القبض عليهم خلال الأيام المقبلة.
وتداول عدد من المواقع الإخبارية المصرية وجود مبلغ فدية دفع للخاطفين من قبل ذوي السند يقدر بخمسة ملايين جنيه مصري، إلا أن بيان مديرية أمن الإسماعيلية نفى ذلك.
من جهته، قال لـ "الاقتصادية" السفير أحمد قطان، سفير السعودية لدى جمهورية مصر العربية، أنه تم العثور على رجل الأعمال السعودي المخطوف منذ الأسبوع الماضي، إلا أنه لا يملك تفاصيل حول الأمر، وكل ما يهم السفارة السعودية أنه تم العثور عليه، وهو بكامل صحته وسلامته، وبقية التفاصيل من اختصاص الجهات الأمنية المصرية.
وكان مسلحون مصريون، اختطفوا حسن علي أحمد السند، 70 سنة، رجل أعمال سعودي، شريك في أحد مصانع تصدير الفاكهة في منطقة التل الكبير، على طريق الإسماعيلية – القاهرة في الكيلو 76 دائرة مركز التل الكبير.
وأكدت التحريات الأولية، أن المستثمر السعودي وصل إلى القاهرة لحضور اجتماعات عاجلة لمجلس إدارة مجموعات الشركات التابعة له، وعقب ذلك توجه إلى مطار القاهرة للعودة إلى المملكة العربية السعودية، لكنه تعرض للاختطاف قبل وصوله إلى المطار وتركوا سيارته وأمواله وسائقه.