أمير الشرقية يوجه بتوفير الرعاية الطبية اللازمة لمصاب تفجير «الأحساء»
اطمأن الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية على حالة رجل الأمن، الذي تعرض لإصابة طفيفة إثر انفجار عبوة ناسفة بمواقف السيارات الخارجية لدوريات قوة أمن الطرق في محافظة الأحساء، ووجه بتوفير العناية الطبية اللازمة له. وأكد ثقته بكفاءة الجهات الأمنية ورجال الأمن في التعرف على الجناة والقبض عليهم وتقديمهم للعدالة، مبيناً أن الحكومة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده وولي ولي العهد، لن تتوانى في مواجهة هذه الفئة الباغية على دينها ووطنها، والضرب بيد من حديد لكل من يحاول العبث أو المساس بأمن هذا الوطن أو ترويع المواطنين والمقيمين على أرضه. وقال إن من قام بهذه الأفعال الإرهابية اعتاد على قتل الأبرياء واستباحة الدماء بتوجيهات من عناصر خارجية ليس لها هم سوى القتل والهدم والتشريد، فلا دين يردعهم ولا مذهب ولا عقيدة، ولكنهم مدحورون بيقظة رجال الأمن وتعاون المواطنين والمقيمين في الإبلاغ عنهم، وعدم إيوائهم أو التعاطف معهم، سائلاً الله أن يديم على هذا الوطن وسائر أوطان المسلمين الأمن والأمان والاستقرار.
وكان الناطق الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية، قد قال إن موقفا خارجيا مخصصا لدوريات قوة أمن الطرق بالأحساء تعرض لانفجار عبوة ناسفة، البارحة الأولى، نتج عنه إصابة طفيفة لأحد منسوبي القوة، وأضرار محدودة لخمس سيارات كانت متوقفة في الموقع.
وبين أن الجهات المختصة باشرت إجراءات الضبط الجنائي للجريمة التي لا تزال قيد المتابعة الأمنية.
من جهته، قال وكيل رقيب محمد العساف الذي أصيب في انفجار مركز أمن الطرق في محاسن بالأحساء، إنه بصحة جيدة وإصابته عبارة عن كسر، مضيفا "كلنا فداء للوطن".
وبين في لقاء خاص لقناة "الإخبارية" أن الانفجار كان ضعيفا وإحدى العبوات انفجرت أولا ثم انفجرت الثانية بعدها مباشرة، موضحا "في بادئ الأمر لم نعلم أن ما حدث كان عملا إرهابيا".
وأوضحت مصادر، وفقا لـ"الإخبارية"، أن الانفجار يصنف ضمن عمليات الذئاب المنفردة، والعبوة المستخدمة فيه بدائية الصنع، وجرى الانفجار على مرحلتين استهدفت الأولى إحدى الغرف في موقع الجريمة، بينما أصابت الأخرى بعض السيارات المتوقفة في الموقع، وكلها أضرار طفيفة.