تدشين المركز الجديد للطب الاتصالي في «تخصصي الرياض»
دشن الدكتور قاسم القصبي، المشرف العام التنفيذي للمؤسسة العامة لمستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، المركز الجديد للطب الاتصالي في "تخصصي الرياض" الذي يضم تقنيات متطورة تتيح إمكانية الاتصال بمستشفيات متعددة في آن واحد بخلاف التقنيات السابقة، بهدف خدمة أكبر عدد من المرضى عبر وسائل تقنية متطورة عن بعد. وقال الدكتور قاسم القصبي، "إن المركز الجديد للطب الاتصالي تم تجهيزه بأحدث التقنيات في هذا المجال بما يضمن تقديم أفضل الخدمات التخصصية للمرضى في مناطقهم من خلال التطبيقات المختلفة للطب الاتصالي التي يمتلكها "التخصصي"، مثل العناية المركزة عن بعد، والعيادات الافتراضية، وتقديم الرأي الطبي الثاني، وإمكانية مراجعه صور الأشعة والفحوصات النسيجية المخبرية، إلى جانب تقديم البرامج التثقيفية والتدريبية للمختصين في مناطقهم".
ولفت إلى أن لدى المركز الجديد القدرة على الاتصال بـ 32 مستشفى في نفس الوقت، مؤكداً أن "التخصصي" يسعى إلى الاستفادة من تقنيات الاتصال الحديثة وتطوير إمكانياته لتجنيب المرضى ومرافقيهم معاناة السفر والانتقال إلى الرياض واختزال المسافات البعيدة التي قد تضر بصحة المريض، إلى جانب تقليل النفقات المادية التي تصحب هذا التنقل مع الحفاظ على جودة الخدمة الطبية المقدمة. وأوضح الدكتور القصبي أن المستشفى التخصصي تمكَّن من معاينة ومتابعة وعلاج نحو 1000 مريض خلال عام 2015م عبر برنامج "العيادات الافتراضية" التي تستهدف المرضى الذين يراجعون المستشفى من خارج مدينة الرياض، وذلك بمتابعتهم في أماكن إقامتهم لدى عدد من المستشفيات المرجعية والمركزية المنتشرة في مختلف مناطق المملكة. من جانبه قال الدكتور جهاد الوطبان مدير إدارة خدمات التعاون الصحي واستشاري الأشعة التداخلية في مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث، أن المركز الجديد للطب الاتصالي مجهز بتقنيات متطورة وشاشات متعددة للربط مع عدة مواقع في آن واحد، بحيث يستطيع الطبيب على سبيل المثال متابعة مجموعة من مرضى العناية المركزة المنومين وكأنه يعمل في نفس العناية المركزة، وذلك من خلال تمكنه من مشاهدة المريض والمؤشرات الحيوية والطاقم الطبي والأشعة إذا اقتضت حاجة المريض في مختلف مناطق المملكة في نفس الوقت، للحصول على رؤية شاملة تضمن اتخاذ الخطة العلاجية الأمثل للمريض.