سلطان بن سلمان: خادم الحرمين يقود حراكا اقتصاديا وسياسيا كبيرا

سلطان بن سلمان: خادم الحرمين يقود حراكا اقتصاديا وسياسيا كبيرا

أكد الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يقود حراكا اقتصاديا وسياسيا كبيرا ويشرف على التحولات الإيجابية المهمة التي تعيشها المملكة حاليا وما ستشهده من تحولات كبرى خلال الفترة المقبلة.
وأشار إلى أن الهيئة تستحضر الخط الذي قامت عليه هذه الدولة المباركة وتستنير برؤى العلماء والمشايخ في كل البرامج السياحية والعناية بالتراث الوطني، وتعمل بانفتاح مع المواطنين وتكامل مع جميع المؤسسات الحكومية والمناطق والمعنيين، ولا يمكن أن تستأثر بقرار ولا تفاجئ المجتمع بما يخالف ثوابته. وقال في تصريح صحفي له بعد إطلاقه أمس، في مقر الهيئة في الرياض برنامج "رحلات ما بعد العمرة" الذي تنفذه الهيئة بالشراكة مع كل من وزارات الداخلية، والخارجية، والحج "نحن في هذا البرنامج ننفذ رؤية وتعليمات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان، الذي يقود اليوم كل ما يحدث في المملكة من تحول سياسي واقتصادي واجتماعي مستقبلي، وهذا البرنامج بدأت فيه الهيئة منذ سنوات وأخذ وقتا طويلا في التداول، وكانت هناك بعض الإجراءات التي لم تكن مهيأة مثل تحويل التأشيرات من العمرة إلى السياحة بطريقة آلية وغيرها من الإجراءات التي تم اعتمادها وتوفيرها بالتعاون والتنسيق مع الجهات المشاركة في البرنامج".
وبين أن البرنامج يعد أحد مسارات مبادرة "المملكة وجهة المسلمين" الذي تعمل الهيئة عليه بالتعاون مع عدد من الجهات، مضيفا "نحن نريد أن يأتي المسلم إلى المملكة بلد الحرمين الشريفين ويجد فيها الراحة والاستقرار والاطمئنان والبهجة والسرور والمعاملة الحسنة، ولتصبح المملكة إضافة إلى كونها قبلة المسلمين، فإنه يجد فيها مطلبه بالتعرف على مواقع التاريخ الإسلامي وزيارة مناطق المملكة".
وأوضح أن الهيئة تنظر إلى "المملكة وجهة المسلمين" كمبادرة فيها تحول كبير في علاقة المملكة بالمسلمين وارتباطهم بهذه البلاد لتكون في قلوبهم وأذهانهم وفتح أبوابها للمعتمرين ليقوموا بهذه الرحلات الثقافية أو العلاجية أو التعليمية أو التسويقية أو المتعلقة بالمعارض والمؤتمرات وتنبع من نفس المسار الذي بدأت فيه هذه الدولة المباركة.
وكان الأمير سلطان بن سلمان، قد وقع اتفاقية إطلاق البرنامج مع كل من الأمير خالد بن سعود بن خالد مساعد وزير الخارجية عضو مجلس إدارة الهيئة، والدكتور أحمد بن محمد السالم وكيل وزارة الداخلية عضو مجلس إدارة الهيئة، والدكتور عيسى بن محمد رواس وكيل وزارة الحج لشؤون العمرة عضو مجلس إدارة الهيئة.
وأكد في كلمة له بعد التوقيع أن إطلاق هذا البرنامج الوطني الكبير جاء بعد سنوات من العمل المضني والدراسات الدقيقة، وفق مسار أقره مجلس إدارة الهيئة الذي تشارك فيه 13 جهة حكومية وعدد من المواطنين المعينين لذواتهم ويمثلون مناطق المملكة وتخصصات مختلفة، وبالتشاور مع كل الأطراف المحاية والاستشارة بآراء سماحة المفتي وأعضاء هيئة كبار العلماء، مشيرا إلى أن إطلاق البرنامج يأتي متزامنا مع المرحلة التاريخية التي تمر بها المملكة، كما يأتي في إطار الخدمات التي تقدمها الدولة للمعتمرين.
وأفاد بأن الهدف الرئيس من مبادرة "المملكة وجهة المسلمين" التي يعد برنامج رحلات ما بعد العمرة أحد مساراتها الرئيسة، أن تكون المملكة كما تعد قبلة المسلمين، تكون وجهة المسلمين.
وأوضح أن هذا البرنامج لا ينظر إليه على أنه برنامج تسويقي أو اقتصادي بل الأهم أنه يتيح الفرصة للمسلمين بأن يتعرفوا على المملكة وبخاصة تاريخ المسلمين وراعية شؤون المسلمين ومستقبلهم.
حضر إطلاق البرنامج الأمير خالد بن سعود بن خالد مساعد وزير الخارجية عضو مجلس إدارة الهيئة، والدكتور أحمد بن محمد السالم وكيل وزارة الداخلية عضو مجلس إدارة الهيئة، والدكتور عيسى بن محمد رواس وكيل وزارة الحج لشؤون العمرة عضو مجلس إدارة الهيئة، واللواء سليمان بن عبد العزيز اليحيى مدير عام الجوازات، وعدد من المسؤولين في الجهات المشاركة في البرنامج.
من جهة أخرى، التقى الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني في مقر الهيئة في الرياض، أمس، فلافيو ماريجا سفير البرازيل لدى المملكة.
وجرى خلال اللقاء بحث عدد من الموضوعات المتعلقة بالتعاون بين البلدين في عدد من المجالات، ولا سيما المعنية بالثقافة والسياحة والتراث.

الأكثر قراءة