«الأحوال المدنية»: لا علاقة لنا بتعثر بصمة «الاتصالات» .. الخلل في أجهزة الشركات
في الوقت الذي رفضت فيه أجهزة التحقق من "البصمة" لدى شركات الاتصالات، من توثيق بصمات المواطنين والمقيمين الذين قاموا بتسجيل "البصمة" الحيوية لدى الجهات المختصة في الدولة، ما دعاهم إلى الرجوع لـ"الأحوال المدنية" لحل المشكلة، أكد لـ "الاقتصادية" محمد الجاسر المتحدث الرسمي لـ"الأحوال المدنية" في الرياض، أن عدم قدرة شركات الاتصالات من توثيق بصمة المشتركين لديهم، يعود إلى عدة أسباب، أهمها مشكلات تقنية في الأجهزة التي تستخدمها تلك الشركات.
وأكد أن الظروف الصحية المصاحبة للمشتركين، تسهم في التأثير في قراءة البصمة مثل مرض السكر والضغط، أو اختلاف وضعية الإصبع على جهاز التحقق من البصمة.
وبين أن "الأحوال المدنية" لا تقوم باستخراج الهوية الوطنية للمواطن إلا بعد تسجيل "بصمات" أصابع اليد كاملة، وأنه بإمكان شركات الاتصالات أخذ بصمة من "بصمات" تلك الأصابع في حال لم تقم أجهزتها بقراءة بصمة الأصابع الأخرى.
يشار إلى أن هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات وجهت في 21 يناير الماضي جميع مقدمي خدمات الاتصالات في المملكة بتطبيق خدمة التوثيق بالبصمة للمشتركين في خدمات الاتصالات المتنقلة، وذلك بدءاً من 21 يناير الماضي، ومطابقتها مع إحدى الأوراق الثبوتية، مثل الهوية الوطنية للمواطنين، والخليجيين، وهوية مقيم للمقيمين، ورقم الحدود للزائرين بما فيهم الحجاج والمعتمرين، وهوية إقامة زائر مؤقتة للمقيمين بشكل مؤقت, ولقطاع الأعمال رقم السجل التجاري، والرقم الموحد للجهات الأخرى.
وأوضحت الهيئة، أن جميع المشتركين ستصلهم رسائل نصية من مقدم الخدمة تطلب فيها تحديث بياناتهم وتوثيقها بالبصمة خلال مدة محددة، مشددة على جميع مقدمي خدمات الاتصالات بضرورة تزويد جميع المشتركين بما يثبت عدد وتفاصيل الخدمات التي تم تفعيلها لهم آلياً، موضحاً بها رقم الخدمة الصادرة وتفاصيلها كافة.