«لجنة إزالة جسر المطاف»: نراجع سلامة الرافعات يوميا ونتأكد من كفاءة السائقين
علمت "الاقتصادية" من مصدر مطلع في اللجنة الفنية لمشروع توسعة المطاف التابعة لجامعة أم القرى في مكة المكرمة، أن اللجان الرقابية المشرفة على أعمال إزالة المطاف المعلق تقوم في كل وردية بمراجعة شهادات السلامة والصيانة للرافعات "العنكبوتية والبرجية" المستخدمة في أعمال إزالة المطاف المعلق.
وأوضح المصدر أن اللجان تقوم بالتأكد من صلاحية رخص القيادة للعاملين على هذه الرافعات، مبينا أن المهندسين يراجعون المعدات المستخدمة قبل بدء العمل في كل وردية، والكشف على "المطارق والمفكات" المستخدمة، للتأكد من صلاحيتها، كما يقوم فريق متخصص بمتابعة الموقع من زوايا مختلفة للمحافظة على الخطة المتبعة في عملية إزالة القطع ورفعها.
وقال إنه في بداية كل وردية يتم جمع العاملين في المشروع لتلقينهم إجراءات السلامة ومتطلباتها الواجب مراعاتها خلال العمل.
من جهة أخرى، قال الدكتور وائل الحلبي عضو اللجنة الفنية لمشروع رفع الطاقة الاستيعابية للمطاف التابعة لجامعة أم القرى، إن المطاف المؤقت يتكون من ثماني قطع كل قطعة تنقسم إلى قسمين، موضحا أنه تم توزيع الخطة على ثماني مراحل تستغرق كل مرحلة ثمانية أيام وفقا للخطة المشتركة ما بين مقاول المشروع والشركة المصنعة للمطاف المؤقت، وتمت مراجعتها من قبل استشاري المشروع واعتمادها من قبل اللجنة الفنية للمشروع.
وأشار إلى أنه تم الخروج بخطة تراعي جميع احتياطات السلامة للعاملين وزوار المسجد الحرام ومن خلالها بدأ العمل في مشروع إزالة المطاف المؤقت الأسبوع الماضي.
وبين أن عملية إزالة المطاف المؤقت يشرف عليها 80 مهندسا تم اختيارهم من قبل اللجنة الفنية للمشروع، لافتا إلى أن العمل في المطاف مستمر على مدار الساعة من خلال 6 ورديات يشرف على كل وردية 20 مهندسا يوجدون في الزوايا المختلفة للموقع للتأكد من مطابقة تنفيذ الأعمال القائمة على الخطة المعتمدة.
وأكد أن القطع التي تمت إزالتها سيتم ترحيلها إلى مستودعات وزارة المالية للاستفادة منها.
وأفاد بأن ثلاث رافعات تشارك في عملية الإزالة، منها رافعتان "عنكبوتية" تتحرك داخل صحن المطاف، حسب موقع الإزالة، ويوجد رافعة "برجية" واحدة، حيث تقوم الرافعتان بنقل الأعمدة والقطع المزالة، إلى الجزء الشرقي من المطاف على عربات ومن ثم يتم نقلها من خلال الرافعات "البرجية" إلى سطح الحرم ومن ثم نقلها إلى مستودعات وزارة المالية.