«تعليم الشرقية»: القصور في خدمات التشغيل والصيانة للمباني تجاوز الـ 50 %

أكد مصدر مسؤول في الإدارة العامة للتعليم في منطقة الشرقية وجود قصور في خدمات التشغيل والصيانة للمباني في حاضرة الدمام تتجاوز الـ 50 في المائة، موضحا أن طبيعة القصور تتركز في الخدمات العامة، ومرافق المدارس، ودورات المياه بشكل أكبر.
وقال إن القصور في الصيانة لا تقتصر على مرافق المدارس ودورات المياه، بل تطال الفصول الدراسية، ما تتسبب في قلة استيعاب الطلاب، حيث إنها أصبحت بيئة غير مناسبة للطلاب، مبينا أن الفحوص الدورية للمدارس والمباني التابعة للإدارة تعد شبه معدومة.
بدورها قامت "الاقتصادية" بجولة ميدانية على مدارس البنين بحاضرة الدمام، وتبين وجود قصور واضح يطال غالبية المدارس، حيث تفتقر دورات المياه إلى النظافة والصيانة.
وتفتقد بعض المدارس إلى أبسط سبل الأمن والسلامة وأنظمة الوقاية من الحريق وطرائق الإخلاء للمدرسة وقت الكوارث، وما تحتاج إليه تلك الطرائق من وسائل مساعدة ومخارج مهيأة لمثل تلك الحالات.
من جهته، قال سعيد الباحص المتحدث الإعلامي مدير العلاقات العامة والإعلام بتعليم المنطقة الشرقية، إن المدارس لديها خطط للأمن والسلامة، وتنفذ عمليات إخلاء فرضية، كما حدث أخيرا في المدرسة الثانوية الثانية للبنات بالقديح، حيث طبقت خطة إخلاء المبنى من الطالبات بعد انقطاع التيار الكهربائي في إحدى التوصيلات الكهربائية، ما تسبب في قرع جرس الإنذار دون أن ينتج عنه أي حريق.
وبين أنه تعرضت خمس طالبات لحالات إغماء بسيطة وتم إسعافهن من قبل فرق الهلال الأحمر لمستشفى القطيف المركزي وحالتهن الطبية مستقرة، كما تم استئناف العمل بعد مباشرة الجهات المختصة في الإدارة من قبل التشغيل والصيانة والأمن والسلامة المدرسية مهامهم والكشف عن المبنى والتأكد من سلامة التوصيلات ومولد الكهرباء.
من جانبه، أكد فهد الغامدي الناطق الإعلامي لهيئة الهلال الأحمر بالمنطقة الشرقية ورود بلاغ لغرفة العمليات يفيد بتعرض خمس طالبات لحالات إغماء بسيطة، وعلى الفور تم توجيه ثلاث فرق إسعاف للموقع وتبين عند وصول الفرق وجود خمس حالات إغماء وتم تقديم الخدمة الطبية الإسعافية لهن.