«كبار العلماء»و «الحوار الوطني» يبحثان تعزيز الوسطية في المجتمع
استعرض مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني مع الأمين العام لهيئة كبار العلماء سبل التعاون المشترك في مجالات نشر وترسيخ قيم الوسطية والاعتدال والتعايش بين جميع الأطياف وشرائح المجتمع، خلال الزيارة التي قام بها وفد من هيئة كبار العلماء لمقر المركز في الرياض، أمس.
وتأتي الزيارة في إطار التعاون والتكامل بين المؤسسات الحكومية والأهلية وبتوجيه من الشيخ عبد العزيز آل الشيخ، المفتي العام ورئيس هيئة كبار العلماء، والرئيس العام للبحوث العلمية والإفتاء، لإبراز القيم العليا للإسلام ونبذ التطرف والإرهاب، وتعزيز الحوار والتعايش لترسيخ الوحدة الوطنية.
وتناولت الزيارة التي قام بها وفد هيئة كبار العلماء، برئاسة الدكتور فهد الماجد، الأمين العام لهيئة كبار العلماء، عددا من المواضيع والمبادرات ذات الاهتمام المشترك ما بين الجانبين.
واستمع الوفد الذي التقى مع فيصل بن عبد الرحمن بن معمر الأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، بحضور الدكتور فهد بن سلطان السلطان، نائب الأمين العام، وعدد من مسؤولي المركز، إلى شرح موجز لأبرز الأنشطة والبرامج والفعاليات التي ينفذها المركز، والبرامج التدريبية التي تقدمها أكاديمية الحوار للتدريب التي تعنى بتعزيز قيم التعايش والتسامح والاعتدال، وتمت مناقشة عدد من المشاريع المشتركة ما بين المركز والهيئة في مجالات نشر ثقافة الوسطية والاعتدال والتعايش ما بين جميع فئات المجتمع، وفق ثوابتنا الشرعية والوطنية.