"عبد اللطيف جميل" تحذر من تنامي سوق قطع الغيار المقلدة
حذرت شركة عبد اللطيف جميل من تنامي ظاهرة انتشار قطع الغيار المقلدة ومدى تأثير ذلك في أرواح المواطنين وعلى الاقتصاد الوطني حيث قدرت الخسائر الناجمة عن ذلك بأكثر من ملياري ريال أي ما نسبته 40 في المائة من حجم سوق قطع الغيار الذي يربو على أربعة مليارات ريال
وأشارت الشركة إلى أن أكثر قطع الغيار المقلدة تتمثل في القطع السريعة الحركة مثل البواجي, أقمشة الفرامل, فلاتر الزيت, فلاتر الهواء, وفلاتر البنزين وهي تمثل أجزاء حساسة في المركبات مما يعني تعاظم الخطر على قائدي المركبات نتيجة حدوث خلل فني مثل تهريب الزيت وأعطال الفرامل وغيرها من الأضرار التي تؤدي إلى مخاطر على الإنسان وعلى عمر المركبة وسلامتها, كما نبهت الشركة إلى أن الغش أو التقليد يتمثل في مطابقة المقلدة للقطع الأصلية بنسبة كبيرة بحيث يصعب على المستهلك التفريق بينها إلا إذا كانت لديه المعرفة بالأساليب المتبعة مثل رداءة التغليف والأخطاء الإملائية المكتوبة على العبوة الكرتونية ولون وحجم القطعة واختلاف العلامة التجارية وكذلك معرفة الفروق في بعض القطع مثل أقمشة الفرامل والتي تتمثل في خشونتها على عكس ملمس القطع الأصلية.
وكانت شركة عبد اللطيف جميل قد قامت بعدد من الدورات التدريبية لمنسوبي الجمارك وأعضاء هيئة الضبط التابع لقسم الغش التجاري في وزارة التجارة بهدف التوعية بالأساليب المتبعة في تقليد قطع الغيار الأصلية وكيفية التعرف عليها. وطبقا للمهندس أحمد الشيبي مدير عام تسويق خدمات ما بعد البيع في شركة عبد اللطيف جميل فإن التوعية الإعلامية والإعلانية بأضرار ومخاطر استخدام قطع الغيار المقلدة تجب على جميع مسؤولي القطاعين الخاص والحكومي باستخدام جميع وسائل الإعلام إضافة إلى إقامة دورات تدريبية سنوية لموظفي وزارة التجارة وموظفي الجمارك لمعرفة الآلية في معرفة الفرق بين القطع الأصلية والمقلدة.