مخاوف قطاع الإسكان الأمريكي تهبط بالبورصات الآسيوية والأوروبية
ااجتاحت موجة من التراجع معظم البورصات الأوروبية والآسيوية أمس, وانخفضت الأسهم الأوروبية في المعاملات أمس، مع تزايد مخاوف المستثمرين حول مدى تداعيات مشكلات قطاع الرهن العقاري عالي المخاطر في الولايات المتحدة، ما أدى إلى اشتداد اتجاه العزوف عن المخاطر وهبوط أسواق الأسهم العالمية. وفي يوم يشهد إعلان عدد كبير من نتائج الشركات، كانت أسهم شركة بي إم دبليو الألمانية للسيارات الفاخرة من أكبر العوامل المؤثرة في هبوط الأسهم بعد أن أعلنت انخفاض أرباحها قبل الضرائب بنسبة 13.6 في المائة في الربع الثاني. وهبط سهم "بي إم دبليو" 4.5 في المائة في أوائل المعاملات بينما تصدر القطاع المصرفي قائمة الهبوط على مستوى القطاعات.
وهبط مؤشر نيكاي القياسي للأسهم اليابانية بنسبة 2.19 في المائة ليسجل أدنى مستوى إغلاق منذ منتصف آذار (مارس) الماضي بفعل المخاوف من تزايد مشكلات أسواق الائتمان. ومن العوامل الرئيسية في انخفاض المؤشر أيضا هبوط أسهم شركة تي. دي. كي بعد انخفاض حاد في أرباحها. وانخفض مؤشر توبكس الأوسع نطاقا لأسباب، منها خسائر كبيرة منيت بها
أسهم البنوك التي تعرضت إلى ضغوط بعد أن سجلت نتائج مخيبة للآمال.
واشتدت حدة المخاوف الائتمانية بعد أن حذر بنك ماكواري الأسترالي من أن صغار المستثمرين قد يواجهون خسائر تصل إلى 25 في المائة في اثنين من الصناديق مرتفعة العائد التي يديرها البنك في إطار تداعيات أزمة قطاع الرهن العقاري مرتفع المخاطر في الولايات المتحدة. وهبط مؤشر نيكاي إلى 377.91 نقطة أي بنسبة 2.19 في المائة إلى 16870.98 نقطة ليسجل أدنى مستوى إغلاق منذ 16 آذار (مارس). وتراجع مؤشر توبكس الأشمل 2.19 في المائة إلى 1668.85 نقطة.
في مايلي مزيداً من التفاصيل:
اجتاحت موجة من التراجع معظم البورصات الأوروبية والآسيوية أمس, وانخفضت الأسهم الأوروبية في المعاملات أمس، مع تزايد مخاوف المستثمرين حول مدى تداعيات مشكلات قطاع الرهن العقاري عالي المخاطر في الولايات المتحدة ما أدى إلى اشتداد اتجاه العزوف عن المخاطر وهبوط أسواق الأسهم العالمية. وفي يوم يشهد إعلان عدد كبير من نتائج الشركات، كانت أسهم شركة بي إم دبليو
الألمانية للسيارات الفاخرة من أكبر العوامل المؤثرة في هبوط الأسهم بعد أن أعلنت انخفاض أرباحها قبل الضرائب بنسبة 13.6 في المائة في الربع الثاني. وهبط سهم "بي إم دبليو" 4.5 في المائة في أوائل المعاملات بينما تصدر القطاع المصرفي قائمة الهبوط على مستوى القطاعات.
وانخفض مؤشر يوروفرست 300 الرئيسي لأسهم الشركات الكبرى في أوروبا أثناء التداولات بنسبة 2.0 في المائة إلى 1520.1 نقطة. وكان المؤشر قد ارتفع بنسبة 2 في المائة أمس الأول إذ خفف تضاؤل فروق الأسعار في أسواق الائتمان من حدة المخاوف على عمليات تمويل الشركات مستقبلا لإنجاز عمليات الاندماج والاستحواذ.
وهبط مؤشر نيكي القياسي للأسهم اليابانية بنسبة 2.19 في المائة ليسجل أدنى مستوى إغلاق منذ منتصف آذار (مارس) الماضي بفعل المخاوف من تزايد مشكلات أسواق الائتمان. ومن العوامل الرئيسية في انخفاض المؤشر أيضا هبوط أسهم شركة تي. دي. كي بعد انخفاض حاد في أرباحها. وانخفض مؤشر توبكس الأوسع نطاقا لأسباب منها خسائر كبيرة منيت بها
أسهم البنوك التي تعرضت إلى ضغوط بعد أن سجلت نتائج مخيبة للآمال.
واشتدت حدة المخاوف الائتمانية بعد أن حذر بنك ماكواري الأسترالي من أن صغار المستثمرين قد يواجهون خسائر تصل إلى 25 في المائة في اثنين من الصناديق مرتفعة العائد التي يديرها البنك في إطار تداعيات أزمة قطاع الرهن العقاري مرتفع المخاطر في الولايات المتحدة. وهبط مؤشر نيكي 377.91 نقطة أي بنسبة 2.19 في المائة إلى 16870.98 نقطة ليسجل أدنى مستوى إغلاق منذ 16 آذار (مارس). وتراجع مؤشر توبكس الأشمل 2.19 في المائة إلى 1668.85 نقطة.
وسجلت الأسهم الماليزية تراجعا بنسبة 49ر2 في المائة في أعقاب التراجع الذي شهدته الأسواق الأمريكية والآسيوية. وأغلق مؤشر بورصة كوالالمبور على 1339.49 نقطة متراجعا 22ر34 نقطة من 1373.71 نقطة عند افتتاح السوق. وكانت هناك خسائر كبيرة في كل القطاعات وبالأساس في قطاعي البنوك والزراعة. وأرجع محللو السوق الهبوط إلى الخسائر التي شهدتها السوق العالمية وكذلك للمخاوف من تدهور سوق قروض الرهن العقاري عالية الفائدة في الولايات المتحدة.
وخسرت البورصة التايلاندية 3.1 في المائة من قيمتها في غمرة المخاوف العالمية بشأن الاقتصاد الأمريكي وعلى الأخص قطاع الإسكان. وتراجع مؤشر البورصة بمقدار25.63 نقطة أو 3.06 في المائة لينهي التعاملات على 834.13 نقطة عن إغلاق جلسة أمس الأول.
ويأتي التراجع في أعقاب تعرض بورصات المنطقة لاتجاه نزولي استجابة
للخسائر التي منيت بها "وول ستريت" أمس الأول بسبب تزايد عمليات التعثر في سداد قروض الرهن العقاري في سوق الإسكان الأمريكية. وقال بووادول لابودومسوك سمسار في شركة "آسيا بلاس سكيوريتيز" للأوراق
المالية: "السوق تعرضت لعمليات بيع لجنى الأرباح من قبل مستثمرين أجانب قاموا بشراء الأسهم التايلاندية في الأسابيع القليلة الماضية".
وهوت الأسهم في بورصتي الصين بشدة أمس متأثرة بالاتجاه العالمي الذي قادته الأسهم الأمريكية البارحة الأولى. وتراجع المؤشر القياسي لبورصة شنغهاي بمقدار 47ر170 نقطة أو ما يوازي 81ر3 في المائة ليغلق على 4300.56 نقطة. بينما خسر مؤشر بورصة شينزين الصغيرة 66ر2 في المائة من قيمته لينهي التعاملات على 17495.2 نقطة مع تكبد المؤشرين أكبر هبوط لهما في أربعة أسابيع. وقال محللون إن الهبوط كان نتيجة "للبيع الكبير ولعمليات التصحيح الداخلية" بعد المكاسب القوية خلال الشهر الماضي. كانت السوقان قد سجلتا ارتفاعا جديدا قياسيا في نهاية تعاملات أمس الأول على الرغم من إعلان الحكومة إجراءات جديدة لكبح عمليات إقراض البنوك.
وتراجع مؤشر هانج سينج القياسي لبورصة هونج كونج بنسبة 3.15 في المائة أو بمقدار 730 نقطة تقريبا أمس ليغلق على 22455.36 نقطة وسط استمرار المخاوف بشأن الاقتصاد الأمريكي. وتم تداول أسهم بقيمة 121.06 مليار دولار هونج كونج تقريبا (15.52 مليار دولار). وقال سماسرة إن مستثمرين محللين انتابتهم حالة من الهلع عقب هبوط بورصة وول ستريت وللمخاوف بشأن سوق الإسكان الأمريكية رغم أنهم قاموا أيضا بعمليات لجني الأرباح بعد ارتفاع أسعار الأسهم أخيرا.