الدوحة: كسر احتكار "كيوتل" خدمات الاتصالات الثابتة

الدوحة: كسر احتكار "كيوتل" خدمات الاتصالات الثابتة

تتجه قطر لفتح قطاع الاتصالات الثابتة وإلغاء احتكار "كيوتل" هذه الخدمة منذ عدة سنوات. وأعلن المجلس الأعلى للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في البلاد أمس بدء عملية إصدار الترخيص الثاني لتوفير خدمات وشبكات الاتصالات الثابتة في دولة قطر.
وسيوفر المشغل الثاني الذي سيحصل على الترخيص الفرصة أمام المستهلكين من أفراد ومؤسسات للاختيار بين مقدمي خدمات الاتصالات الثابتة. وتعد عملية ترخيص الاتصالات الثابتة جزءاً من عملية فتح سوق الاتصالات التي تبنتها دولة قطر وتأتي في أعقاب عملية المنافسة التي بدأت بين مقدمي خدمات الاتصالات المتنقلة.
وأكدت الدكتورة حصة الجابر الأمين العام للمجلس الأعلى للاتصالات "أن هذه الخطوة المهمة تأتي في إطار جهودنا لتوفير خيارات أمام جميع المستهلكين في قطر، ونسعى لإيجاد مشغل لخدمات الاتصالات الثابتة يمكنه توفير تقنيات مبتكرة وبنية تحتية حديثة تعود بالنفع على المستهلكين من أفراد ومؤسسات".
ويمكن للأطراف المهتمة تسجيل رغباتهم وتقديم تعليقاتهم في موعد أقصاه 9 سبتمبر 2007، ومن المتوقع أن يصدر المجلس الترخيص الثاني للاتصالات الثابتة في نهاية هذا العام عقب الانتهاء من مرحلة تقديم الطلب، وهي عملية تقييم مقارن بين الأطراف المتقدمة.
ونشر المجلس الأعلى للاتصالات أمس مسودة الترخيص للمشغل الثاني للاتصالات الثابتة على موقعه على شبكة الإنترنت لتسلم تعليقات المهتمين على تلك المسودة في موعد أقصاه 9 أيلول (سبتمبر) المقبل.
وحدد المجلس يوم 16 أيلول (سبتمبر) المقبل كآخر موعد لتلقي التعليقات على "وثيقة مدى السيطرة في سوق الاتصالات القطرية".
الجدير بالذكر أن المجلس الأعلى للاتصالات بدأ عملية منح الترخيص الثاني للاتصالات المتنقلة في قطر في نيسان (أبريل) 2007، ويتوقع الإعلان عن المشغل الثاني للاتصالات المتنقلة في تشرين الأول (أكتوبر) المقبل.

الأكثر قراءة