"الأوروبي" يتهم"أنتل" بالسعي لإخراج منافستها من صناعة وحدات معالجة الكمبيوتر

"الأوروبي" يتهم"أنتل" بالسعي لإخراج منافستها من صناعة وحدات معالجة الكمبيوتر

اتهمت المفوضية الأوروبية شركة "أنتل" بمحاولة استغلال حصتها الكبيرة في السوق لإخراج منافستها الأصغر أدفانسد مايكرو دفايسيز (أيه أم دي) من سوق صناعة وحدات معالجة الكمبيوتر. وتنتج الشركتان جميع رقائق وحدة المعالجة المركزية وهي قلب أجهزة الكمبيوتر والخوادم التي يبلغ عددها مليار جهاز على مستوى العالم، وتسيطر "أنتل" على حصة نحو 80 في المائة من السوق.
وقالت المفوضية الأوروبية في أحدث قضية مكافحة احتكارات تدخلها إن "أنتل" انتهكت قانون الاتحاد الأوروبي "بهدف إبعاد منافستها الرئيسية أيه.أم.دي عن سوق معالجات إكس 86". وقال المستشار القانوني لـ"أنتل" إن الشركة اتبعت القانون وإن
المفوضية أوردت بعض الأخطاء في عريضة الاتهام.
وقال بروس سيويل في بيان "نحن على ثقة بأن سوق المعالجات الدقيقة تعمل بشكل طبيعي وسلوك "أنتل" كان قانونيا ولا يتعارض مع المنافسة ومفيد للعملاء".
ووجهت المفوضية الاتهامات لـ"أنتل" أمس الأول، وأعلنت التفاصيل أمس قائلة إن الشركة ارتكبت ثلاثة من أشكال انتهاك قوانين مكافحة الاحتكارات.
وأفاد بيان المفوضية "المفوضية تعد في هذه المرحلة من تحليلها المخالفات الثلاث تعزز بعضها البعض وأنها تأتي في إطار سياسة موحدة مناهضة للمنافسة".
وقالت المفوضية إن المخالفات الثلاث هي:"أنتل" عرضت امتيازات مثل رد جزء من الثمن على صناع أجهزة الكمبيوتر إذا وافقوا على الحصول على أغلب أو كل احتياجاتهم من رقائق وحدات المعالجة من "أنتل"، و"أنتل" دفعت مبالغ "لدفع (صناع الكمبيوتر) على تأجيل أو إلغاء إطلاق" منتجات تستخدم رقائق "أيه أم دي"، "أنتل" قدمت رقائق وحدات المعالجة لعملاء استراتيجيين بسعر أقل من التكلفة "في إطار عطاءات تتنافس فيها مع "أيه أم دي".

الأكثر قراءة