الاقتصاد الأمريكي يحقق أقوى معدل نمو منذ بداية العام الماضي
أكد الرئيس الأمريكي جورج بوش أمس، أن الاقتصادين الأمريكي والعالمي قويان وذلك بعدما قفز الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة بنسبة 3.4 في المائة في الربع الثاني من العام رغم تراجع حاد في أسواق الأسهم العالمية.
وقال بوش إثر اجتماع عقده مع فريقه الاقتصادي في البيت الأبيض "الاقتصاد العالمي قوي وأعتقد أن أحد الأسباب الرئيسية وراء ذلك هو أننا لا نزال أقوياء". ووصف الاقتصاد الأمريكي بأنه "ضخم ومرن وقوي" وقال إنه استفاد من زيادة الصادرات لاسيما من المزارعين.
وكانت وزارة التجارة الأمريكية قد أعلنت أمس أن نمو الاقتصاد الأمريكي انتعش خلال الربع الثاني من العام إلى أقوى معدل منذ بداية العام الماضي مع ارتفاع استثمارات الشركات وزيادة الإنفاق الحكومي وأداء تجاري أفضل.
ونما الناتج المحلي الإجمالي الذي يقيس إجمالي الإنتاج داخل الحدود الأمريكية بمعدل سنوي 3.4 في المائة وهو أسرع معدل منذ أن بلغ 4.8 في المائة في الربع الأول من عام 2006 بعد أن نما بمعدل 0.6 في المائة في الربع الأول من هذا العام معدلا بالخفض من 0.7 في المائة. وتجاوز النمو في الربع الثاني توقعات اقتصاديين في "وول ستريت"، الذين قدروا أن يبلغ 3.2 في المائة.
في مايلي مزيداً من التفاصيل:
أكد الرئيس الأمريكي جورج بوش أمس، أن الاقتصادين الأمريكي والعالمي قويان وذلك بعدما قفز الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة بنسبة 3.4 في المائة في الربع الثاني من العام ورغم تراجع حاد في أسواق الأسهم العالمية.
وقال بوش إثر اجتماع عقده مع فريقه الاقتصادي في البيت الأبيض "الاقتصاد العالمي قوي وأعتقد أن أحد الأسباب الرئيسية وراء ذلك هو أننا ما زلنا أقوياء". ووصف الاقتصاد الأمريكي بأنه "ضخم ومرن وقوي" وقال إنه استفاد من زيادة الصادرات لاسيما من المزارعين.
وقالت وزارة التجارة الأمريكية، إن نمو الاقتصاد الأمريكي انتعش خلال الربع الثاني من العام إلى أقوى معدل منذ بداية العام الماضي مع ارتفاع استثمارات الشركات وزيادة الإنفاق الحكومي وأداء تجاري أفضل.
ونما الناتج المحلي الإجمالي الذي يقيس إجمالي الإنتاج داخل الحدود الأمريكية بمعدل سنوي 3.4 في المائة وهو أسرع معدل منذ أن بلغ 4.8 في المائة في الربع الأول من عام 2006 بعد أن نما بمعدل 0.6 في المائة في الربع الأول من هذا العام معدلا بالخفض من 0.7 في المائة. وتجاوز النمو في الربع الثاني توقعات اقتصاديين في وول ستريت الذين قدروا أن يبلغ 3.2 في المائة.
وهناك أنباء جيدة كذلك عن التضخم إذ زادت أسعار السلع باستبعاد المواد الغذائية والطاقة أو ما يطلق عليها المؤشر الأساسي للتضخم بمعدل سنوي 1.4 في المائة وهو أدنى معدل في أربع سنوات منذ أن بلغ 1.3 في المائة في الربع الثاني من عام 2003. وكان الاقتصاديون قد توقعوا أن يبلغ معدل التضخم الأساسي اثنين في المائة.
من جهته، قال وزير الخزانة الأمريكي هنري بولسون أمس، إن الأداء القوي للاقتصاد الأمريكي في الربع الثاني من العام وخاصة في الصادرات كان مدفوعا بالنمو القوي خارج الولايات المتحدة وليس بضعف الدولار. وقال بولسون أنا مؤيد جدا لدولار قوي... هذا أمر مهم". وأضاف "والآن أنا مقتنع أن ما نشهده هو اقتصاد عالمي قوي. هذه أقوى فترات الاقتصاد العالمي التي أشهدها منذ 32 عاما. معدل النمو في أوروبا تضاعف. وهناك نمو في جميع أرجاء آسيا. اليابان تنمو الآن ولذلك أعتقد ان هذا كان مدفوعا بنمو خارج الولايات المتحدة".
وقال بولسون إن الاقتصاد الأمريكي ينتقل إلى إيقاع أكثر استدامة للنمو، مضيفا أن تقلبات السوق في الآونة الأخيرة ينبغي أن تكون تحذيرا للمستثمرين. وقال إن تراجع الأسواق العالمية أمس الأول كان "نداء استيقاظ" لمن لم يقدروا المخاطر على نحو كاف.