لا يسيطر ماضيك على حياتك والزوج إذا وثق بزوجته منحها صادق مشاعره

لا يسيطر ماضيك على حياتك والزوج إذا وثق بزوجته منحها صادق مشاعره

تزوجت من رجل متزوج ولديه خمسة أطفال، كان يعاملني معاملة طيبة وينفق علي في أول سنة من زواجنا بعدها تغيرت معاملته لي وتوقف عن الإنفاق علي، وعندما توظفت بدأ يطلب مني فلوسا بحجج مختلفة, ويقول عديها سلفا, وطلب مني أن آخذ فيزا على راتبي ولم أقصر معه وبدأ يكلمني عن مشاريعه وطلب مني أخذ قرض لتمويل مشروعه وقال لي: لا تخبري أهلك بشيء، وعندما رفضت أخذ قرض بدأ في مهاجمتي وتجريحي بالكلام وضربي لأتفه الأسباب واستمرت إساءاته إلي وإهماله لي طوال فترة حملي وحتى بعدما أنجبت طفلي يتهرب من مسؤوليته وبدأ يضربني بوحشية وقسوة، وعندما اكتشفت مغازلته للخادمة ذهبت إلى أهلي, وما زلت, وطلبت منه الطلاق, وهو يريدني أن أرجع لكنه لا يريد الاعتراف بأخطائه. أحس بأني أكرهه, وبدأت أحلم بأن أتزوج رجلا أطيب منه يرحمني ويخاف الله في.. فهل أصر على موقفي؟
أختي الكريمة: ما ذكرته عن زوجك من سلبيات وانقلاب في تعامله معك واستغلالك وأخيراً مد يده عليك قد يكون لك دور فيه، فالتساهل إلى حد ألا يكون لك موقف أو رأي وتكوني أداة أسهم في وصوله إلى هذه الدرجة من الاستغلال والتهاون في تعامله معك ولذلك لا أنصحك بالاستعجال في الطلاق وأعطي نفسك وأعطيه فرصة بتهيئة أجواء جديدة ترضينها وتسهم في قدرتك على مواجهته والتعامل معه بالمستوى المطلوب دون أن تقصري في واجباتك, وإذا شعرت بعدم التغير وأن الطلاق أصبح علاجاً فحينئذ لكل حادثة حديث, وأهم شيء ساعدي نفسك على النجاح بقوة شخصيتك وتأثيرك في زوجك ورجوعك برؤية وتفاهم جديدين لبناء مستقبل ناجح, بإذن الله.

أنا فتاة مررت في حياتي بفترة مراهقة قمت من خلالها بإقامة علاقات كثيرة كنت أجهل ما أفعل ولا يوجد من يرشدني, ولكني تبت, والحمد لله, وقمت بحج بيت الله واستقامت حالتي, ولله الحمد، غير أنني خائفة من أن يكتشف خطيبي علاقاتي السابقة ويعرف أن لدي خبرة سابقة بحكم علاقاتي, أرجو منكم إفادتي: هل أتراجع بالنسبة إلى موضوع الزواج أم ماذا أفعل؟
أختي الكريمة: لا شك أن خبرتك السابقة ليست جيدة كما ذكرت ولكن لا تستطيعين إعادة الماضي والتغيير فيه ولكن التوبة سبيل إلى الطريق الصحيح, ولهذا أنصحك بالتعلق بالله سبحانه وتعالى وطلب عفوه ومغفرته والعزم على الثبات, بإذن الله, ثم استعيني بالله في إتمام الزواج دون خوف, فالزوج إذا لمس من زوجته الخلق والصلاح وثق بها ومنحها صادق مشاعره, ولا يسيطر عليك انكسارك ورجوعك إلى الماضي ولكن فكري في مستقبل مشرق وحياة زوجية ناجحة وأثبتي ذلك بتعاملك مع زوجك وبيتك والبيئة المحيطة بك, وكوني دائماً مع الله يكن معك.

متزوج من سنة تقريباً وزوجتي تسكن عند أهلها لأنها تدرس في الجامعة والمدينة التي أسكنها لا توجد فيها جامعة، أول ما تزوجنا كان باقي لها سنة على التخرج, يعني ستتخرج هذا الفصل, ولكن حملت مواد وتدرس سنة إضافية، وهي الآن حامل في الشهر الثامن علماً أن المدينة التي تسكن فيها تبعد عن مدينتي 1200 كيلو متر وهي رافضة أن تترك دراستها خوفاً من أهلها ورافضة أن تسكن في المدينة التي أسكنها حتى ولو أنهت دراستها, وسبب الرفض عدم وجود أهلها قريباً منها, علما أنني أملك بيتا وأسكن فيه وحدي وحالتي المادية متيسرة, ولله الحمد. أود استشارتكم هل أتركها تكمل دراستها السنة المقبلة عند أهلها؟ أم أطلب منها تفصل وتحضر عندي لأني ما أقدر أصبر على بعدها وكما سيكون بيننا طفل لا أريد أن يكون بعيداً عني.
أخي الكريم: لا شك أن الاستقرار في الحياة الزوجية أمر مطلوب ولكنه كذلك نسبي والحكمة تتطلب التعامل مع الواقع والتخطيط للمستقبل، ولتحقيق أهداف مستقبلية لا بد من التضحية, فبعد زوجتك المبرر بسبب الدراسة مرتبط بمستقبل الأسرة، ولا شك أن نجاح زوجتك في تعليمها سيكون له أثر إيجابي في الأسرة, ولذلك أنصحك بإعطائها الفرصة كاملة وتهيئة الظروف المناسبة دون توتر ومنّة وأذى بل بطيبة نفس حتى ينعكس ذلك على حياتكم المستقبلية (تفاهم واستقرار), وحاول أن تصبر على المشقة وتنظيم وقتك لاستغلال الإجازات المختلفة في التواصل وإشباع حاجتك إلى زوجتك, وحتى ابنك مستقبلا, إن شاء الله, فالإنسان دائما يضحي من أجل من يحب ليبقى هذا الحب ممتدا ومتجدداً، وأتوقع أنك إذا فعلت ذلك سيكون التفاهم مستقبلاً لنقلها إلى بلدك سهلاً وميسراً, خلافا لو بني ذلك على مشكلات وقتل الطموح حتى لو انتقلت ستكون حياتكم متوترة, أرجو لكم التوفيق والسداد.

أعاني وساوس تشكل خطرا على مستقبل أسرتي ولا أجد لها حلا،
فزوجتي امرأة صالحة وذات أخلاق عالية وأنا على يقين من أنها طاهرة وتخاف الله ولكن تنتابني شكوك ووساوس عندما يزورنا أخي الأكبر فأصبح عصبيا ولا أرتاح إلا إذا خرج من البيت, ساعدوني أثابكم الله.
أخي الكريم: لا شك أن الوسواس ربما يسيطر على الإنسان ويفسد عليه كثيرا من جوانب حياته, خاصة إذا أتاح لأفكاره الوسواسية فرصة الحوار والنقاش داخل النفس, ولذلك حاول أن تسيطر عليها بأن تتجاهلها ولا تناقشها بحوار داخلي واصرف طاقتك في التفاعل مع الموقف بشكل إيجابي معزز لذلك بالثقة بالله أولاً ثم بما تحمله من خبرة وثقة بزوجتك وأخيك ولا تهرب من الموقف بل شارك فيه وكن إيجابياً واحتفل باستقبال أهلك في بيتك, فصلة الرحم لا شك أنها مطلب صحي لكل أسرة إسلامية, وتذكر أن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم. أتمنى لك التوفيق والسداد.

أنا وزوجي نتفق على كل أمور الحياة إلا العلاقة فيما بيننا, وأقصد العلاقة العاطفية بالدرجة الأولى, لأنني لا أحس بوجود رجل في حياتي، تمر أسابيع دون أن نجلس معا ولا أتذكر أني جلست معه وتحدثنا عن شيء يعنينا نحن الاثنين فقط كل اهتماماته مادية بحتة, وراض عن تدبيري أمور بيتي وتربيتي أولادي, لذا مشغول عنا تمام حتى أنه لا يتناول معنا حتى وجبات الطعام، طبعا حاولت بكل حيلة أن أحتويه وأقترب منه إلا أنه أصابتني ردة فعل فلم أعد أبالي به .. وأنا لا أعرض مشكلتي العاطفية كتغطية للناحية الجنسية خجلا .. بالعكس فأنا راضية إلى حد جيد عن علاقتنا, كل ما أتمناه أن تتخللها العواطف لأني في أمس الحاجة إليها، الذي حدث أني عرفت رجلا متزوجا يتقن فن الكلام وأدمنته حقا، زوجي لا يلاحظ جفوتي بالعكس مرتاح لانشغالي عنه، لكني محطمة نفسيا بل مدمرة أن أكون على فراش رجل وقلبي مع آخر، تقربت بالعبادة ذهبت للحج وكفلت يتيما وقمت الليل،
ماذا أفعل وكيف أسترجع نفسي؟ أحس أني على هاوية انهيار نفسي لأني لا أتحمل فكرة الخيانة ولو بالمشاعر ولن أيأس من رحمة ربي لكني وددت مشورتكم, جزاكم الله خيرا.
أختي الكريمة: تصفين حياتك مع زوجك بالجمود رغم توافر كثير من الجوانب المطلوبة لتوفير حياة زوجية سعيدة, وذلك بسبب عدم توافر الأجواء العاطفية المتممة لذلك, وهذا ولا شك أحد أوجه القصور في الحياة الزوجية، وهي أن تفتقد الجانب العاطفي, ولكن السؤال الذي يفرضه ما ذكرته حول تعرُّفك على رجل أجنبي وتعلقك به عاطفيا, فهل هذا هو الحل أو البديل المتاح؟ لا والله, فهذا يزيد التوتر والاضطراب لأنك أصبحت تعيشين وهما وضلالا, لذا أنصحك بالحلول التالية:
1 ـ الابتعاد والإقلاع تماما عن التواصل مع هذا الرجل الأجنبي حسيا ومعنويا, فهذا استغل فراغك العاطفي وربما يقودك إلى واقع مجهول, فالعاطفة إذا لم تحكم بالعقل تدمير وليست تعميرا, فأؤكد على التوقف فورا عن ذلك.
2 ـ ابدئي في إعادة النظر في مشاعرك تجاه زوجك لأنك قادرة على تفعيل نظرتك إلى زوجك الإيجابية وما قد يقدمه لك ولأبنائك ويمكن استغلال الفرص والمناسبات لجذبه إليك ولأبنائك حتى تكون الأجواء مهيأة لتكوين العواطف وتبادلها وأنت قادرة على ذلك, حيث إنه بمجرد اتصال أو تعرف على غريب كونتها بسهولة. فاجعلي هذه القدرة على تكوين المشاعر الإيجابية في علاقتك مع زوجك وأبنائك وغيِّري من طريقتك، أسلوبك، وكلامك، وهكذا حتى أظهري عواطفك، وعبِّري عن نفسك داخل بيتك ومع زوجك ستتمتعين بها وتحيين الحب والعاطفة في نفسك, وإن شاء الله, في زوجك.
3 ـ لا شك أن الخيانة أمر عظيم وقد يجعلك مستقبلا تخسرين نفسك ثم زوجك وأبناءك، فتصوري لو قام زوجك بذلك فماذا تظنين أن يحدث لك ولأبنائك؟ فلا تغرك مشاعر العواطف والخيالات وعيشي الواقع تجدين أن العواطف الحقيقية هي التي تنمو بالوضع الطبيعي الواقعي العقلاني, وكل الظروف التي تتحدثين عنها في حياتك مع زوجك مهيأة لتحقيق السعادة الزوجية والعواطف المطلوبة, ولكن فقط فعِّليها في نفسك أولا فلعل ذلك يكون محفزا لزوجك كي يتفاعل معك، فالإثارة في الغالب مصدرها المرأة.
لدي طفل عمره سنتان وسبعة أشهر وهو ذكي ونبيه ولديه كثير من المهارات التي لا توجد عند أقرانه, ولكن المشكلة أنه إذا خرب في بعض الأحيان أو لم يسمع التوجيهات تضربه أمه وبعد فترة بسيطة يرجع الولد إلى أمه وهو يبكي لكي يتأسف أو تراضيه أمه, ولكن الأم تقول (أنا ما أبغى أكلمك أو تقول لا تكلمني) فما تأثير هذا الكلام في الابن؟ وكيف أقنع زوجتي بألا تقول هذا الكلام؟
أخي الكريم: لا شك أن التفاهم مع أم الأولاد حول تربيتهم أمر مطلوب، فالخلاف في ذلك قد ينعكس سلبا عليهم وتعيشون حالة من عدم الأمان والاستقرار النفسي والعاطفي, فأنصحكم بمراجعة ذلك بينكما حتى لا تتسع الفجوة ويتأثر الأبناء. أما بالنسبة إلى الطفل الذي أشرت إليه فأقول لك ولزوجتك إن الأطفال ربما يعبرون عن ذكائهم بكثرة الحركة بل حتى أتفه الأشياء ليستكشف الواقع بنفسه, ولهذا لا بد من أخذ ذلك في الاعتبار عند التعامل معه ولا تقارنه بإخوانه أو بأقربائه بل تعاملوا معه كحالة خاصة, تعرَّفوا عليه تقربوا منه, أشعروه بالأمان, استكشفوا ما لديه من قدرات واستعدادات وحاولوا تنميتها بتوفير بيئة مناسبة لذلك بعيدا عن القسوة والضرب والتهديد والعقاب, بل استخدموا الثواب والتعزيز للسلوكيات الإيجابية ولا شك أن الأم هي أكثر الناس التصاقا بأبنائها ولذلك لا بد أن تكون هي المصدر الأول لحمايته وتوجيهه ومساعدته لينمو نموا سليما صحيحا بدنيا وعقليا ونفسيا واجتماعيا, ويمكن الاستعانة ببعض المراكز المتخصصة في سلوك الأطفال لفهم الابن أكثر وطرق وأساليب التعامل معه فهو ثروة المستقبل التي يجب أن تستثمر الاستثمار الأمثل.

نحن ثلاث أخوات عشنا مع أب قاس وأم سلبية ما أن ظهرت علينا علامات الأنوثة في سن صغيرة جدا 12 إلى 14 سنة حتى كرهنا أبانا فقد كان يعذبنا ويضربنا لأتفه الأسباب ويهيننا (أعترف أن أبي كان مريضا نفسيا) وكل هذا يحصل أمام مرأى أمي ولا تتكلم ولا تدافع عني، زوجنا برجال (شياب أكبر منا بكثير) في سن مبكرة جدا لأنه كره أنوثتنا وإذا تكلمنا وقلنا ما نريد هؤلاء الرجال قال لنا "وش تبغون؟ تبغون شبابا (حريمة عليكم)" وكأنهم يحرمون ما أحل الله, أنا صبرت ورضيت بالأمر الواقع, أما إحدى أخواتي فقد أصيبت بحالة نفسية سيئة جدا أوصلتها إلى الجنون, مع العلم أنه لا يوجد فينا أي عيب لكي يفعل هذا بنا.
توفي أبي من سنين لكن لا أستطيع أن أنسى أنه هو الذي كان السبب في تعاستنا, ويتقطع قلبي وأحزن عندما أشاهد أبا يمازح بناته ويضحك معهن ويدلعهن، لا أستطيع أن أنسى إهانات وجرح والدي لنا وسكوت أمي على هذا الظلم (حتى إنه في مرة تحرش بنا جنسيا) ويزداد بي الأمر سوءا عندما أرى حالة أختي المريضة التي كان يضربها ضربا مبرحا, سامحك الله يا أبي وغفر لك, أتمنى أن أقولها من قلبي.
أختي الكريمة: ما ذكرت عن حياتك أنت وأخواتك والمعاناة التي مررتن بها من ضرب وإهانة وأثر ذلك في مشاعرك واتجاهاتك السلبية نحو أبيك وأمك رغم أنك تتمنين أن تصلِ إلى حد المسامحة من القلب لا من اللسان. فإني أقول لك لا تتوقعي أن أبا يرغب في عدم سعادة أبنائه, ولكن المشكلة أحيانا في عدم القدرة على تحقيق ذلك لأسباب إما نفسية, وهذا ما ذكرته عن والدك, رحمه الله, بأنه كان مريضاً نفسياً أو اجتماعيا أو اقتصاديا, ولكن الجانب النفسي مهم جدًا في تحديد أسلوب تفكير الشخص وانفعالاته وسلوكه وبهذا يجب أن تدركي أن ما فعله والدك خارج عن إرادته وقد حصل ما حصل, والحمد لله, أنت الآن أم لأولاد ومسؤولة عن أختك حاولي أن تقفي معها جعل الله ذلك في ميزان حسناتك، وسعادة الإنسان الحقيقية في الأعمال التي يطلب فيها وجه الله، وأعود لتأكيد أن تترحمي على والدك وتسألي الله له المغفرة والرحمة ولوالدتك العفو والعافية ولن تجدي من فعلك هذا إلا السعادة, فالإنسان يتمنى أن يبذل كل شيء حتى حياته فداء لوالديه. نسأل الله لك التوفيق والسداد.
أنا متزوج منذ ثلاثة أشهر وزوجتي لا تهتم بأمور المنزل وأغراضي الشخصية (ولا أقصد المعاشرة) ولم يحدث مني لها توجيه شفوي إطلاقا، فكيف السبيل إلى توجيهها التوجيه الأمثل؟ وجزاكم الله خير الجزاء.
أخي الكريم: نقدم لك التهنئة بالزواج ونتمنى لك التوفيق, أما بالنسبة لما ذكرت حول عدم اهتمامها بأمور المنزل وأغراضك الشخصية فأقول لك إن خبرة زوجتك ما زالت محدودة في تحمل المسؤولية ولذلك يجب تفهم ذلك ومحاولة إبداء شيء من المرونة, وقد يكون من المناسب تشجيعها بالعمل المشترك, أي بالمشاركة بل المبادرة, فمثلاً: ما رأيك أن نعمل كذا وكذا حتى تكسب نوعاً من الخبرة والثقة وتجنب العتاب والمحاسبة, وإنما عزز أي عمل تقوم به بالثناء والمدح على عملها وحتى تحبب إليها عمل المنزل ويكون بالنسبة لها أمرا محببا وتستمتع بممارسته وتدرج معها في ذلك ولا تستعجل عليها الوصول إلى ما تريد.

د. على بن عبد الله البكر
المستشار في مشروع ابن باز الخيري لمساعدة الشباب على الزواج

هذه الزاوية مخصصة لخدمة قرائنا من خلال استضافة مختصين مشهود لهم بالكفاءة والجدارة, والهدف هو التواصل المثمر إلى كل ما يخدم القارئ. هؤلاء المختصون سيجيبون عن أسئلتكم كل حسب تخصصه, وسنجتهد معهم ليكون المضمون ذا فائدة ومنفعة للجميع، محافظين على سرية الرسائل وخصوصية كل سائل.

نستقبل أسئلتكم على:
جوال: 00966552298888 (فقط للرسائل)
هاتف الاستشارات الأسرية: 0096612297777
هاتف الإصلاح الأسري عبر المقابلة للحجز: 0096612293333 تحويلة 600
فاكس المشروع: 0096612298888
بريد إلكتروني: [email protected]
موقعنا على الإنترنت: www.alzwaj.org

الأكثر قراءة