أزمة الرهائن في مالي.. القوات المالية تقتحم الفندق وتحرر جميع الرهائن

أزمة الرهائن في مالي.. القوات المالية تقتحم الفندق وتحرر جميع الرهائن

اقتحمت القوات المالية الخاصة فندق"راديسون بلو" الفاخر في باماكو عاصمة مالي، بعد اقدام أشخاص يشتبه أنهم متشددون إسلاميون باقتحامه في وقت سابق صباح اليوم الجمعة ، وذلك حسبما ذكر مسؤول حكومي في مالي لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).
وصرح وزير الأمن الداخلى المالى سليف تراورى بأنه تم تحرير جميع الرهائن .
وقتل منفذو الهجوم ثلاثة من رجال الأمن بالرصاص أثناء اقتحامهم فندق راديسون بلو .
وأعرب مصدر بالشرطة عن اعتقاده أن منفذي الهجوم هم من المتشددين الإسلاميين. وأفاد راديو فرنسا الدولي بأن منفذي الهجوم كانوا يهتفون "الله أكبر" باللغة العربية.

وذكرت مجموعة "ريزيدور أوتل جروب" التي تدير الفندق أن مسلحين احتجزوا 140 نزيلا وثلاثين موظفا بالفندق كرهائن.
وطوقت الفندق قوات من الجيش المالي وقوات الأمم المتحدة لحفظ السلام وقوات فرنسية كانت بالبلاد.
وقال مسؤول في البيت الابيض انه تم اطلاع الرئيس الامريكي باراك أوباما على الوضع.
وقال جون كيربي المتحدث باسم وزارة الخارجية :"اننا نتابع عن كثب تقارير عن تبادل اطلاق النار في فندق راديسون .. وانه نما إلى علمنا إلى احتمال وجود مواطنين امريكيين في الفندق."
وقال الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند: " طمأنت رئيس مالي إبراهيم أبو بكر كيتا إن فرنسا قادرة على تقديم الدعم الضروري لقوات بلاده".

وأضاف في باريس: " تم شن هجوم وسوف نساعد على ضمان إطلاق سراح الرهائن بشتى وسائلنا .. يتعين مرة أخرى أن نمضي قدما ونظهر تضامننا مع بلد صديق لنا، مالي".
وقالت مصادر بأمن الفندق بالإضافة إلى التلفزيون الوطني إن مجموعة أشخاص دخلوا الفندق على متن سيارة تحمل لوحات دبلوماسية, ودخل آخرون سيرا على الأقدام .
وصعد منفذو الهجوم إلى أحد الطوابق العليا بالمبنى قبل أن يقتحموا أحد الأبواب وسمع دوي إطلاق النار, حسبما أضافت مصادر بأمن الفندق.

وبحسب راديو فرنسا الدولي يوجد من بين الرهائن مواطنون فرنسيون وصينيون ويعتبر فندق راديسون بلو مكانا مألوفا بالنسبة للمواطنين الغربيين بما في ذلك موظفي شركة طيران إير فرانس.
وتسود منطقة شمالي مالي عادة أعمال عنف يرتكبها متشددون إسلاميون, حيث تشهد المنطقة اضطرابات منذ سيطرة المتمردين الانفصاليين ومن بعدهم مسلحين مرتبطين بتنظيم القاعدة على المنطقة عقب انقلاب عسكري في .2012
وتمكنت قوات عسكرية أفريقية وفرنسية من تفريق المسلحين بالمنطقة, واستعادت سيطرة الحكومة عليها. ولا تزال هناك اشتباكات بين المتمردين والجيش في بعض الأماكن.

الأكثر قراءة