اليابان توسع جرفها القاري بحثا عن المعادن النادرة رغم الانتقادات الصينية
دخل اليوم السبت أمر مجلس الوزراء الياباني حيز التنفيذ بشأن تمديد الجرف القاري للبلاد ليصل إلى الجزء الشرقي من الجزر الواقعة على بعد نحو ألف كيلومتر جنوب طوكيو، ما يتيح لها بدء البحث لاستخراج الموارد الطبيعية البحرية مثل المعادن النادرة من المنطقة.
ويتضمن أمر مجلس الوزراء المنقح تعيين جزء كبير من منطقة هضبة أوجاساوارا البحرية كجزء من جرفها القاري، وهي مساحة تبلغ نحو 120 ألف كيلومتر مربع. وقد أثار تحركها لتوسيع الجرف معارضة الصين،بحسب وكالة كيودو اليابانية للأنباء.
وقالت الحكومة: إنها أكدت وجود قشرة غنية بالكوبالت، بما في ذلك معادن نادرة، في المنطقة. الكوبالت هو المعدن الذي يستخدم في صنع بطاريات السيارات الكهربائية.
وانتقدت الصين تحرك اليابان. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماو نينج يوم 27 يونيو إن التوسع "يتعارض مع أحكام اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار والممارسات العالمية".
تعد المعادن الأرضية النادرة ضرورية لمنتجات التكنولوجيا الفائقة مثل البطاريات وأشباه الموصلات. وقال الخبراء: إن الصين -وهي منتج رئيسي لهذه المواد- تسعى على ما يبدو إلى السيطرة على الصناعات التي تمتلك فيها بالفعل حصة سوقية كبيرة وتعزيز نفوذها الاقتصادي في القطاعات المتنامية التي تعتمد على مثل هذه المواد.