السفير الجيبوتي لـ «الاقتصادية»: ميناء جيبوتي جسر للصادرات السعودية إلى إفريقيا
فيما وقع تحالف مستثمرين سعوديين اليوم الثلاثاء عقد المدينة اللوجستية السعودية بالمنطقة الحرة في ميناء جيبوتي، قال السفير فوق العادة والمفوض لجيبوتي لدى السعودية ضياء الدين سعيد بامخرمة: إن ثبات العملة وحرية التملك في جيبوتي ستعزز التبادل التجاري بين البلدين.
وأكد في حديثه لـ"الاقتصادية"، أن توقيع اتفاقية عقد المدينة اللوجستية التي تمت في جيبوتي وتحالف المستثمرين يمثل نقلة نوعية مهمة في عملية التبادل التجاري وخلق منطقة مناولة صناعية تجارية سعودية في واحدة من أكبر المناطق الحرة في القارة الإفريقية وهي جيبوتي.
وأضاف بامخرمة: جيبوتي بلد مستقر يمتاز بثبات العملة وحرية التملك ونقل الأموال ونظام مالي ومصرفي دقيق يسهم بشكل كبير في أن يكون لهذا التحالف من المستثمرين السعوديين دور في تنشيط التبادل التجاري مع جيبوتي، التي تعد جسرا للدول المحيطة بها.
و تقع المدينة اللوجستية على مساحة 120 ألف متر مربع كمرحلة أولى، ويمتد عقدها لمدة 92 عاما، وتشتمل على معرض دائم، ومنصة للصناعات السعودية، ومنطقة تبادل تجاري تحوي عددا من المرافق والمستودعات.
وسيكون لهذه الاتفاقية دور كبير في زيادة الصادرات السعودية نحو الدول الإفريقية، وستكون واحدة من تعزيز الرؤى السعودية في إطار رؤية السعودية 2030 نحو القارة الإفريقية.
رأس اتحاد الغرف السعودية إلى جيبوتي حسن الحويزي، الذي ضم أكثر من 100 رجل وسيدة أعمال وممثلي بعض الجهات والهيئات الحكومية.
وتوفر المدينة اللوجستية السعودية وصول للمنتجات والصادرات السعودية إلى كل دول القارة الإفريقية عبر موقع ميناء جيبوتي كبوابة لإفريقيا ونقطة مهمة للتبادلات الاقتصادية والتجارية على الصعيد الإفريقي والعالمي.
وشهدت زيارة الوفد عقد فعاليات ملتقى الأعمال السعودي الجيبوتي بمشاركة أكثر من 300 من الوزراء والمسؤولين وأصحاب الأعمال، والاطلاع على الفرص الاستثمارية والاقتصادية بالمنطقة الحرة في جيبوتي والمزايا والتسهيلات المقدمة للمستثمرين.
من جهتها، وعدت السلطات المختصة في جيبوتي المستثمرين والشركات السعودية بمنحهم تسهيلات ومميزات مماثلة تماما للشركات الجيبوتية، مستعرضة الفرص المتاحة في قطاعات الطاقة المتجددة والسياحة والزراعة والتكنولوجيا.