1150 منظمة غير حكومية تسعى لمعالجة أزمة الكوكب الثلاثية بينها تغير المناخ

1150 منظمة غير حكومية تسعى لمعالجة أزمة الكوكب الثلاثية بينها تغير المناخ
جانب من المعرض المصاحب للمنتدى العربي للبيئة في دورته الثالثة في الرياض. المصدر: وزارة البيئة والمياه والزراعة

يصل إجمالي المنظمات غير الحكومية لدى برنامج الأمم المتحدة للبيئة، 1150 منظمة، تسعى لتحقيق التنمية المستدامة ومعالجة أزمة الكوكب الثلاثية المتمثلة في التلوث وتغير المناخ وفقدان التنوع البيولوجي، بحسب ما ذكره لـ"الاقتصادية" المهندس فيصل الفضل، الميسر الإقليمي لغرب آسيا للمجموعات الرئيسة وأصحاب المصلحة المعتمدة لدى برنامج الأمم المتحدة للبيئة.
وقال الفضل الذي يشغل أيضا منصب الأمين العام للمنتدى السعودي للأبنية الخضراء، إن الجمعيات المعتمدة في غرب آسيا تشكل نسبة 3 %، بما يعادل 35 جمعية معتمدة، مؤكدا أن هذه المنظمات باتت ضرورية لمواجهة التحديات لحماية الأراضي من التدهور.
وأوضح أن دول غرب آسيا تعاني تغيرات مناخية ملحوظة تؤثر في البيئة والزراعة والموارد المائية وتهدد أمنه الغذائي والمائي، ما يجعل التكيف مع هذه التحديات أمرا ضروريا.
ورحب الفضل على هامش فعاليات المنتدى العربي للبيئة في الرياض، اليوم، بدور السعودية في قوتها الدافعة وراء مبادرة الأراضي العالمية لمجموعة العشرين، وهو جهد طموح للحد من تدهور الأراضي بنسبة 50 % بحلول 2040، مثمنا مبادرة السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر لمواجهة تغير المناخ بتعزيز التعاون الإقليمي وتمويل البنية التحتية.
وأوضح أن المنتدى العربي للبيئة في دورته الثالثة يمثل فرصة لإطلاق مبادرة لـ "اعتماد الجمعيات البيئية" لمجلس الدول العربية لاتخاذ الإجراءات اللازمة للتضامن والتعاون الدولي والإقليمي.
وأشار إلى أن خمس أراضي الكوكب متدهورة وبحيراتها تذبل، والغابات تختفي، والمزارع تتحول إلى أوعية غبارية، ما يؤثر كل هذا التدهور على رفاهية أكثر من 3 مليارات شخص. وقدر المهندس الفضل الخسائر في التنوع البيولوجي في المنطقة بمعدلات تفوق 2 % سنويا، ما يزيد خطر انقراض وتدهور الطبيعة، مع تزايد الطلب على الطاقة والموارد المائية بسبب زيادة أعداد السكان.
وعد المهندس الفضل تلوث المياه أحد أبرز التحديات البيئية، حيث يتم تصريف المياه الصناعية والزراعية ومياه الصرف الصحي غير المعالجة، إضافة إلى رمي النفايات الصلبة في الأنهار والبحار، ما يؤثر بشكل كبير في البيئة ويعرض صحة الإنسان للخطر.

الأكثر قراءة