طرح فرص استثمارية لوجستية في جدة الأسبوع المقبل

تعتزم أمانة جدة خلال الأسبوع المقبل طرح عدة فرص استثمارية لوجستية في شمال وشرق المدينة، على مساحه تتجاوز مليون متر مربع.

وقال أمين محافظة جدة صالح التركي خلال لقاء مع رجال أعمال في غرفة جدة، إن الفرص الاستثمارية اللوجستية تضم مواقف ومعارض للسيارات ومستودعات، مبينا أن هناك استعداد كامل للتعاون مع المستثمرين لإيجاد مناطق مستودعات وتخزين في شمال وشرق جدة.

ولفت إلى وجود مشكلة في تخطيط مدينة جدة، حيث لا يوجد مخطط للمناطق اللوجستية، موكدا أن فريق عمل متكامل يدرس كيفية طرح الفرص الاستثمارية، ولكن ليس بالمساحات الشاسعة والكبيرة.

وقال "تعمل أمانة مدينة جدة على تطوير منطقة الخمرة وإصلاح سوق الصواريخ بالتعاون مع الملاك والعمل عليه بالشكل الصحيح، حيث كان يوجد في السابق نحو 40 سوق شعبية قائمة بطريقة خاطئة، وتم الكشف عن أكثر من ألف مستودع مخالف للنظام ولا يوجد بها إثبات ملكية".

وأشار إلى ان هناك برنامج متكامل لدى الأمانه، وهو برنامج مدينة الشاحنات، حيث تم طرح عدة فرص للمستثمرين ولكن عدد المتقدمين للاستثمار ضئيل جدا، وحاليا يوجد 3 مستثمرين في الشمال والشرق والغرب، ومتبقي المدخل الجنوبي لمدينة جدة لمن يرغب الاستثمار فيه.

وأشار إلى مساعي وزارة البيئة والمياه والزراعة لإخراج المصانع من الأحياء، حيث إن هناك استعداد لمنح المستثمرين الأراضي لبناء المصانع.

وأضاف "نحن نمنح الأراضي الصناعية بدون خدمات مثل المدن الصناعية وهو ما يزعج المستثمرين، ومع ذلك تم التوقيع مع إحدى الشركات ومنحهم الأرض وتم تعبيد الطرق لهم، وبدأوا بالعمل خلال شهرين، والآن نعمل مخطط للسكراب وسكن العمال في جنوب جدة، ومستعدون لمنح مزيد من الأراضي الصناعية للمستثمرين".

وأوضح أن لدى الأمانة تقرير عن جميع الورش العاملة بدون تنظيم وسيتم العمل على إغلاقها، خاصه وأن هناك مستثمرين متضررين من هذه الورش غير النظامية.

وحول تأثير هذه الورش في المستهلكين، قال "هناك منصه 940 تستقبل البلاغات على مستوى السعودية تم تطويرها، حيث تستقبل تقريبا 300 ألف بلاغ في العام".

وفيما يخص توفير أراض للاستثمار التعليمي، ذكر التركي، أن الأمانه مستعدة لتأجير أراضي في جنوب جدة والأحياء الطرفية مثل طيبة والريان، حيث تم رفع كل الأراضي المخصصة للتعليم بالمخططات العامة في آخر 4 أعوام.

وقال "منحنا وزارة التعليم كثير من الأراضي المخططة للمدارس وتمتلكها الدولة، والآن تم رفع الأراضي المخصصة للتعليم بالمخططات الخاصه، إذ كان التوجهه القديم يلزم المخططات بمنح 7 % من الأراضي خدمات سواء مدارس أو مساجد أو دفاع مدني، وإذا لم تستفد الجهة منها خلال 10 أعوام يستطيع المالك بيعها، وهو ما أحدث خلل في توفير المدارس ببعض الأحياء وأثر في جودة الحياة".

وأكد صالح التركي أن التشوه البصري من أكثر المواضيع التي تعاني منها السعودية، حيث يتم صرف نحو 120 مليون ريال سنويا لإزالة الردميات على مستوى السعودية.

وأشار إلى أنه تم إغلاق 140 مكتب هندسي بجدة لم تكن بالمستوى المطلوب، وتم سحب 15 مشروعا من المقاولين خلال الأربعة أعوام الماضية، و3 مشاريع سحبت الأسبوع الماضي من بعض مقاولي الصيانه والتشغيل.

وقال التركي، "نعمل خلال الأشهر القادمة على الهوية العمرانية، فكل منطقة بالسعودية لها هوية عمرانية، فهناك برنامج لمعالجة التشوه البصري".