منتدى «GREAT FUTURES» يبحث فرص صناعة السيارات والسياحة والذكاء الاصطناعي

منتدى «GREAT FUTURES» يبحث فرص صناعة السيارات والسياحة والذكاء الاصطناعي
المنتدى سيشجع حركة التجارة في السعودية والمملكة المتحدة. تصوير: يوسف الدبيسي - الاقتصادية
منتدى «GREAT FUTURES» يبحث فرص صناعة السيارات والسياحة والذكاء الاصطناعي

يبحث منتدى "مستقبل عظيم" السعودي البريطاني الذي ينعقد في الرياض يومي 14 و15 مايو الجاري، فتح فرص جديدة للاستثمارات في صناعة السيارات والسياحة، إلى جانب استعراض القوة التحويلية للذكاء الاصطناعي في تحقيق أهداف رؤية 2030، بحسب جدول أعمال المنتدى الذي اطلعت عليه الاقتصادية.
كما يبحث المنتدى الذي يترأسه من الجانب السعودي وزير التجارة المهندس ماجد القصبي، ومن الجانب البريطاني أوليفر دودن نائب رئيس الوزراء مع وفد يضم 300 شخص، سبل تمكين المدن الذكية عبر التكنولوجيا والتصميم الذكي والاستثمار والبنية التحتية المترابطة، ومناقشة مستقبل قطاع المتاحف ودوره في تنشيط القطاع السياحي.
وعلى مستوى القطاع الرياضي، سيتم مناقشة كيفية دعم الاتحاد السعودي للرياضات الإلكترونية ونظيره البريطاني، للرياضات الإلكترونية إستراتيجية الألعاب والرياضات الإلكترونية في السعودية لإيجاد أكثر من 35 ألف فرصة عمل والمساهمة بـ13.3 مليار دولار في الناتج المحلي الإجمالي السعودي بحلول 2030.
وهنا قال لـ"الاقتصادية" جوزيف جلعاد المسؤول الإعلامي في مكتب رئيس الوزراء البريطاني: إن المنتدى سيشجع حركتي التجارة والترويج للأعمال التجارية والتعليم والثقافة في السعودية والمملكة المتحدة.
ووصف جلعاد رؤية 2030 بأنها إستراتيجية الحكومة السعودية لتنويع الاقتصاد وتعزيز الإنتاجية وتعزيز القدرة التنافسية، وسيجذب برنامجها صناعات المستقبل، وسيكون بمنزلة عرض للتميز الجغرافي للدولة، والتراث الثقافي، والضيافة، وديناميكية الأعمال، والالتزام بالتنمية المستدامة، الاندماج الاجتماعي، والاستدامة البيئية.
وفي تقرير عن المؤتمر، قال أوليفر دود نائب رئيس الوزراء البريطاني: "سيكون مؤتمر (معا لمستقبل عظيم) فرصة مهمة لعقد شراكات للمستقبل بين الشركات الأكثر إبداعا وابتكارا في المملكة المتحدة ونظيراتها من الشركات السعودية والحكومة".
وذكر أن بلدينا يعملان بشكل وثيق في مجالي الأمن والطاقة، ونحن نتطلع إلى تعزيز تلك الروابط في المجالات الجديدة التي تغذي برامج رؤية 2030، مشيرا إلى أن المملكة المتحدة والسعودية تتمتعان بعلاقة تاريخية عميقة، مبينة على تاريخ طويل من العمل معا دبلوماسيا وروابط اقتصادية وتجارية قوية.
ومنذ مغادرة الاتحاد الأوروبي، أبرمت بريطانيا اتفاقيات تجارية مع 73 دولة، إضافة إلى الاتحاد الأوروبي، وهو ما يمثل 1.1 تريليون جنيه إسترليني من التجارة في 2022، وسبع مذكرات تفاهم على مستوى الولايات الأمريكية، بإجمالي ناتج محلي إجمالي يبلغ 3.3 تريليون جنيه إسترليني، وهو أقل بقليل من الناتج المحلي الإجمالي لألمانيا.

الأكثر قراءة