هبوط الكميات 18 % يدفع صادرات النفط السعودية للتراجع إلى 71 مليار ريال في يناير
هبط فائض الميزان التجاري السلعي للسعودية خلال يناير الماضي على أساس سنوي 26 % ليصل إلى 28.2 مليار ريال، بضغط من تراجع قيمة الصادرات 10.3 % إلى 94.9 مليار ريال (أدنى مستوى منذ يوليو الماضي)، فيما انخفضت الواردات 1.4 % لتصل إلى 66.7 مليار ريال، إلا أن الميزان التجاري سجل فائضا للشهر الـ 43 على التوالي.
ووفقا لوحدة التحليل المالي في صحيفة "الاقتصادية" استند إلى بيانات الهيئة العامة للإحصاء، تراجعت الصادرات السلعية -نفطية وغير نفطية- بضغط من هبوط قيمة الصادرات النفطية 13.5 %، لتصل إلى 71 مليار ريال (أقل مستوى منذ يوليو 2023)، فيما كانت 82.1 مليار ريال في الفترة نفسها من 2023.
يأتي هبوط الصادرات النفطية مع التزام السعودية أكبر مصدر نفط في العالم، بخفض إنتاجها ضمن تحالف "أوبك+" لدعم استقرار الأسواق.
وتراجع انتاج أكبر بلد منتجة للخام في "أوبك" خلال يناير الماضي، 13 % على أساس سنوي ليبلغ المتوسط اليومي 8.97 مليون برميل مقابل 10.32 مليون برميل، وفق بيانات "أوبك".
وبحسب بيانات مبادرة "جودي"، تراجعت صادرات السعودية خلال يناير الماضي 18 % لتبلغ 6.3 مليون برميل يوميا، مقابل 7.66 مليون برميل في الشهر ذاته من 2023.
أما الصادرات غير النفطية، فارتفعت 1% على أساس سنوي، لتبلغ 23.9 مليار ريال مقابل 23.7 مليار ريال، بدعم من ارتفاع منتجات الصناعات الكيماوية 22 % وهي ثاني أهم السلع في الصادرات غير النفطية، حيث تبلغ حصتها 22.9 % من الإجمالي، تسبقها اللدائن والمطاط بحصة 23 %.
التجارة الخارجية لأكبر اقتصاد عربي، تراجعت 7 % إلى 161.7 مليار ريال مقابل 173.5 مليار ريال في الشهر ذاته من 2023.
خلال يناير، تبقى الصين أهم شريك تجاري للسعودية، حيث جاءت الوجهة الرئيسة لصادرات المملكة مشكلة 15 % من إجمالي الصادرات، ثم كوريا الجنوبية واليابان 103 % و10.1 % على التوالي. بينما كانت الصين والولايات المتحدة والإمارات أكبر الدول المستورد منها بحصص 21 % و8.1 % و7.8 % من إجمالي الواردات على التوالي.