دراسة أممية: إعادة التدوير لا تواكب إنتاج النفايات الإلكترونية .. 82 مليون طن في 2030

دراسة أممية: إعادة التدوير لا تواكب إنتاج النفايات الإلكترونية .. 82 مليون طن في 2030
تزيد النفايات الإلكترونية بسرعة أكبر من جهود إعادة تدويرها. "رويترز"
دراسة أممية: إعادة التدوير لا تواكب إنتاج النفايات الإلكترونية .. 82 مليون طن في 2030
تاجر خردة يجمع أجهزة التلفزيون المهملة قبل تفكيكها في أحمد آباد بالهند. "رويترز"
دراسة أممية: إعادة التدوير لا تواكب إنتاج النفايات الإلكترونية .. 82 مليون طن في 2030

ذكر تقرير للمرصد العالمي للنفايات الإلكترونية التابع للأمم المتحدة أن العالم ينتج كميات متزايدة من النفايات الإلكترونية، لكن عمليات إعادة التدوير لا تواكب الزيادة. وقال التقرير، الذي نشر اليوم، في عام 2022 وحده، تم إنتاج 62 مليون طن من النفايات الإلكترونية التي يتم تعريفها بأنها أي جهاز مزود بقابس كهربائي أو بطاريات.
وأشار التقرير إلى أن هذا يعد رقما قياسيا، ويمثل زيادة بنسبة 82 % مقارنة بعام 2010، وإذا استمرت الأمور بهذا المعدل، فيمكن توقع تراكم 82 مليون طن من النفايات بحلول عام 2030. ووفقا للتقرير فإن النفايات الإلكترونية بدءا من عام 2022 يمكن أن تملأ 1.55 مليون شاحنة بوزن 40 طنا للشاحنة، وإذا اصطفت الشاحنات في طابور معا، فإنها يمكن حينذاك أن تصل إلى طول خط الاستواء تقريبا.
وقال التقرير، إن عملية إعادة التدوير ما زالت لا تواكب إلي حد كبير الكميات الكبيرة التي تتزايد بسرعة من نفايات الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر النقالة وأجهزة التليفزيون والثلاجات وغيرها من الأجهزة المهملة.
ووفقا للتقرير فإن عام 2022، شهد توثيق جمع ومعالجة أقل من ربع 22.3 % النفايات الإلكترونية بشكل صحيح.
وأضاف التقرير أن النسبة قد تنخفض إلى 20 % بحلول عام 2030. وأشار التقرير إلى أنه بذلك يتم إهدار مليارات الدولارات من الموارد القابلة للاسترداد.
وقال التقرير إن هناك أخطارا على البيئة لأن النفايات الإلكترونية يمكن أن تحتوي على مواد مضافة سامة ومواد خطرة مثل الزئبق، ينبغي التخلص منها ومعالجتها بشكل صحيح.
وقال روديجر كوهر، أحد المشاركين في وضع التقرير: "إننا نتعامل مع خلل هائل في التوازن، ويرجع هذا إلى حد كبير إلى حقيقة أنه في مناطق كثيرة من العالم لا توجد تشريعات ولا بنية تحتية مناسبة لعمليات التجميع وإعادة التدوير".

الأكثر قراءة