كأس العالم 2006 تضع رؤساء الاتحاد الألماني أمام المحاكمة

كأس العالم 2006 تضع رؤساء الاتحاد الألماني أمام المحاكمة
جانب من محاكمة تسفانتسيجر ونيرسباخ الرئيسان السابقان للاتحاد الألماني لكرة القدم للمحاكمة اليوم. "رويترز"

مثل تيو تسفانتسيجر وفولفجانج نيرسباخ الرئيسان السابقان للاتحاد الألماني لكرة القدم للمحاكمة اليوم الإثنين مع الأمين العام السابق للاتحاد، بتهمة التهرب الضريبي فيما يتعلق بكأس العالم 2006 التي استضافتها البلاد.
وفي هذه القضية، التي طال أمدها لسنوات عبر النظام القانوني وتضمنت أيضا عديدا من التحقيقات المنفصلة الأخرى، بما في ذلك تحقيق بتكليف من الاتحاد الألماني بشأن مدفوعات بقيمة 6.7 مليون يورو (7.27 مليون دولار) ترتبط بإقامة حدث خلال كأس العالم 2006 لم يتم قط.
ويواجه نيرسباخ، الذي استقال من رئاسة الاتحاد الألماني عام 2015 بسبب هذه القضية، وسلفه تسفانتسيجر والأمين العام السابق هورست شميدت اتهامات بالترتيب لتقديم إقرارات ضريبية غير صحيحة في عام 2006 لتمكين الاتحاد من تجنب دفع ملايين للضرائب.
وينفي نيرسباخ وتسفانتسيجر وشميدت ارتكاب أي مخالفات.
وقال ممثلو الادعاء "إن الإقرار الضريبي يشمل مدفوعات بقيمة 6.7 مليون يورو من الاتحاد الألماني للاتحاد الدولي (الفيفا) من أجل كأس العالم 2006، رغم أن الأموال استخدمت في الواقع لغرض آخر ولا ينبغي خصمها من الضرائب".
وقال تسفانتسيجر للصحافيين لدى وصوله المحكمة "كنت أتمنى دائما أن تكون الحقيقة مطروحة على الطاولة. وهذا لا يحدث إلا من خلال عملية مفتوحة. بما أنني متأكد من أنني لم أتهرب من دفع أي ضريبة - وهذا هو الأمر الوحيد المطروح هنا - فإنني أشعر بالارتياح عند خوض هذه العملية".
وأثار هذا المبلغ عدة تحقيقات في الأعوام الماضية، بشأن مزاعم عن استخدامه لشراء أصوات لمصلحة عرض ألمانيا لاستضافة كأس العالم 2006.
وفي عام 2017، أمر مكتب الضرائب الألماني الاتحاد المحلي بدفع أكثر من 20 مليون دولار كضرائب متأخرة تتعلق بعام 2006.

الأكثر قراءة