وضع «ذي بودي شوب» تحت الحراسة القضائية في المملكة المتحدة
أعلن مديرو "ذي بودي شوب" في المملكة المتحدة، وهي شركة مستحضرات تجميل عمرها نحو نصف قرن تشتهر بالتزاماتها الأخلاقية، وضعها تحت الحراسة القضائية، ما يعرض أكثر من ألفي وظيفة للخطر.
وقد عينت الشركة خبراء من "إف آر بي إدفايزري" للإشراف على الإدارة، وهو مسار معتمد في المملكة المتحدة يستعان فيه بخبراء ماليين لمحاولة إنقاذ أجزاء من الشركة.
وقالت "إف آر بي إدفايزري" في بيان اليوم، عين مديرو "ذي بودي شوب إنترناشونال ليمتد" توني رايت، وجوف رولي، وألاستير ماسي من شركة استشارات الأعمال إف آر بي بوصفهم مديرين مشتركين للشركة التي تدير أعمال "ذي بودي شوب" في المملكة المتحدة.
وأشارت إلى أن "اتباع هذا النهج يوفر الاستقرار والمرونة والأمان لإيجاد أفضل الوسائل لتأمين مستقبل "ذي بودي شوب" وتنشيط هذه العلامة التجارية البريطانية الشهيرة".
وسيعمد المسؤولون إلى إبلاغ الدائنين والموظفين ضمن المهل القانونية.
وقد بيعت العلامة التجارية البريطانية في نهاية 2023 من جانب مالكتها البرازيلية "ناتورا كوسميتيكس" إلى صندوق الاستثمار الألماني Aurelius "أوريليوس".
وكانت قيمة الصفقة أقل بكثير من مبلغ المليار يورو الذي دفعته الشركة البرازيلية عندما اشترت المجموعة من العملاق الفرنسي "لوريال" في 2017.
تأسست "ذي بودي شوب" عام 1976 في برايتون، في جنوب المملكة المتحدة، ولديها متاجر حاليا في 89 سوقا حول العالم، بينها نحو مئتين في المملكة المتحدة.
وتبيع "ذي بودي شوب" منتجات مصنوعة من مكونات طبيعية ومستحضرات للعناية بالبشرة والشعر والعطور والمكياج.
ويقع مقر الشركة الرئيس في لندن، وتوظف 7000 شخص عالميا، بينهم 2200 في المملكة المتحدة.