هبوط قياسي لتحويلات الأجانب في السعودية لتبلغ أدنى مستوى في 12 عاما

هبوط قياسي لتحويلات الأجانب في السعودية لتبلغ أدنى مستوى في 12 عاما

واصلت تحويلات الأجانب في السعودية التراجع للعام الثاني على التوالي وبوتيرة أعلى خلال العام الماضي التي انخفضت بنحو 12.8%.
ووفقا لوحدة التحليل المالي في صحيفة "الاقتصادية"، سجلت التحويلات أدنى مستوى في 12 عاما، لتبلغ مستوى 124.9 مليار ريال.
ويعد الانخفاض المسجل في العام الماضي هو أكبر تراجع سنويا، بحسب البيانات المتوفرة لدى البنك المركزي السعودي منذ عام 1993.
وتأثرت تحويلات الأجانب بأداء الربع الأول، لا سيما شهر مارس التي سجلت فيها التحويلات الشهرية الأدنى منذ يونيو 2019، التي بلغت حينها 9.5 مليارات ريال.
في الوقت ذاته، سجلت العمالة الوافدة في السعودية نموا بلغ 19.8%، ووصل إجمالي عددها في القطاع الخاص مع نهاية العام الماضي إلى نحو 8.7 ملايين عامل (لا يشمل العمالة المنزلية)، الذي يعد أعلى عدد للعمالة الوافدة وصلت إليه في تاريخ القطاع الخاص.
وتشير المعطيات إلى أن مزيدا من إنفاق العمالة يكون محليا بدلا من تحويل الأموال، لا سيما مع تحسن جودة الحياة وزيادة الفعاليات الترفيهية وأماكن السياحية، كما أن ارتفاع تكاليف الإقامة على الوافدين ومرافقيهم كان له دور في التراجع.
وتاريخيا، تعد تحويلات 2015 هي الأعلى والتي بلغت حينها 156.9 مليار ريال، فيما تقل تحويلات العام الماضي نحو 20% عن المستوى القياسي.

وحدة التحليل المالي

الأكثر قراءة