ترقب خفض الفائدة يقفز بسيولة سوق نمو 58 % منذ مطلع العام
عزز ترقب الأسواق لانخفاض أسعار الفائدة، ارتفاعات البورصات العالمية منذ بداية العام الجاري، وهو ما عاد بالزخم إلى سوق نمو، إذ ارتفع متوسط سيولتها اليومية 58 في المائة، مقارنة بالفترة نفسها مع العام الماضي.
ووصلت قيم التداولات في السوق إلى 548.6 مليون ريال لإجمالي 18 جلسة كان آخرها جلسة اليوم الأربعاء.
وبحسب تحليل وحدة التقارير في صحيفة "الاقتصادية"، استند إلى بيانات المؤشر لدى السوق المالية السعودية "تداول"، شهد العام الجاري ارتفاعا في عدد الصفقات لمعظم الجلسات، مقارنة بالعام الماضي، إذ بلغت أدنى زيادة 36 صفقة في حين أعلى زيادة 1593 صفقة، ما يدل على زيادة التعاملات بين المتداولين.
وبلغ متوسط السيولة اليومية من بداية العام حتى جلسة اليوم 30.48 مليون ريال، فيما وصل للفترة ذاتها في 2023 إلى 19.3 مليون ريال.
وجاء ذلك رغم أن العام الماضي شهد عديدا من الإدراجات وبعض الإجراءات التي تسهم في زيادة السيولة، كزيادة عدد الأسهم جراء عمليات التجزئة وأسهم المنحة وغيرها.
ورغم أن السوق لم تشهد إدراجات جديدة خلال العام الجاري حتى الآن، إلا أنها ستحظى بانضمام ثلاث شركات جديدة خلال الفترات المقبلة، وهي شركة وسم الأعمال لتقنية المعلومات، وكوارا للتمويل، والمداواة التخصصية الطبية، ما يسهم في زيادة سيولة السوق.
وسيبدأ اكتتاب شركة "وسم الأعمال" من الغد الخميس، فيما يبدأ اكتتاب "المداواة التخصصية" بنهاية الشهر الجاري، وشركة "كوارا للتمويل" فبراير المقبل وهي إحدى شركات القطاع غير المصرفي التي ستكون الأولى في المؤشر.
إلى ذلك، وصلت القيمة السوقية للمؤشر بنهاية جلسة اليوم إلى 47.81 مليار ريال، وهي مقاربة جدا لما اختتم بها المؤشر عام 2023 البالغة نحو 48.29 مليار ريال، الأمر الذي يسهم في بناء توقعات إيجابية عن أداء المؤشر خلال العام.
وحدة التقارير الاقتصادية