بيع 1.2 مليون تذكرة لكأس آسيا .. و620 ألف متفرج

عد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني رئيس اللجنة المنظمة لكأس آسيا في كرة القدم، الحضور الجماهيري للبطولة فاق كل التوقعات، مؤكدا رغبة بلاده في الترشح مجددا لاستضافة الألعاب الأولمبية الصيفية في المستقبل.
وقال رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم سابقا والمعين وزيرا للرياضة في بلاده خلال الشهر الحالي خلال لقاء مع الصحافيين في مركز قطر للمؤتمرات "الحضور الجماهيري فاق كل التوقعات، وهو أمر لم نتخيله"، كاشفا أن بيع التذاكر تخطى "مليونا ومائتي ألف بطاقة"، وشاهد المباريات حتى الآن 620 ألف متفرج".
وعد الإقبال الجماهيري الضخم مرده إلى "عوامل عدة أبرزها العدد الكبير من جاليات المنتخبات المشاركة ولا سيما العربية منها، كما أن حداثة الملاعب التي احتضنت مباريات مونديال قطر جعلت الجمهور يتوق إلى متابعة المنافسات في ملاعب أنيقة"، كاشفا أن جميع تذاكر مباريات قطر وفلسطين نفدت بالكامل.
وتابع "عامل آخر أسهم أيضا هو سهولة المواصلة بوجود المترو، الذي يستطيع نقل آلاف الأشخاص بسرعة كبيرة إلى مكان الحدث".
وعن الفرق بين تنظيم مونديال 2022 وكأس آسيا قال "وضعنا المعايير العالية ذاتها، كما أن معظم الأشخاص الذين أشرفوا على سير عمليات كأس العالم هم أنفسهم موجودون في البطولة القارية، وبالتالي لم نفرق إطلاقا بين البطولتين".
وكشف أن كأس العرب مستمرة وستنظم من جديد بحلة جديدة بالتعاون بين الاتحاد الدولي "فيفا" والاتحاد العربي للعبة، مضيفا "أنا لست الشخص المخول للحديث عن هذه البطولة رسميا، لكني أستطيع التأكيد أننا بصدد دراسة آلية المشاركة لإعلان تنظيمها مجددا في الفترة الزمنية المقبلة".
وعد أنه بعد النجاحات التي حققتها قطر من خلال احتضان عديد من البطولات العالمية والقارية يبقى الحلم الأكبر هو استضافة الألعاب الأولمبية.
وتابع "لا شك أن النجاحات التي أصبناها في تنظيم أكثر من بطولة عالمية وفي أكثر من رياضة في الأعوام الأخيرة جعلتنا نهدف إلى تنظيم الألعاب الأولمبية في المستقبل".
وستقام الألعاب الأولمبية المقبلة في باريس صيف عام 2024، تليها لوس أنجلوس عام 2028 ثم بريزبين الأسترالية عام 2032.