ارتفاع تكلفة حجز الناقلات يغلق الباب أمام شحنات الخام الأمريكي إلى آسيا
قال تجار هذا الأسبوع إن الحافز الاقتصادي لاستيراد آسيا النفط من ساحل الخليج الأمريكي انتهى مع ارتفاع تكلفة حجز الناقلات العملاقة على هذا المسار الملاحي في ظل قفزة في أسعار حجز السفن.
ووفقا لـ"رويترز" مع توقف عمليات المراجحة للشحنات الأمريكية، قد تعوض شركات التكرير الآسيوية بعض الفارق من خام مماثل من الشرق الأوسط.
وقد يؤدي تحفيز الطلب على النفط الخام في الشرق الأوسط إلى دعم الأسعار التي تراجعت في المنطقة في الأشهر السابقة.
وقفزت تكلفة استئجار ناقلة نفط كبيرة جدا قادرة على تحميل مليوني برميل من النفط من الولايات المتحدة إلى آسيا إلى نحو عشرة ملايين دولار هذا الأسبوع من نحو ثمانية ملايين دولار الأسبوع الماضي، وفقا لتجار وبيانات من شركة سيمبسون سبنس ويونج للسمسرة في السفن على منصة إل.إس.إي.جي إيكون.
وقال متعامل في شركة تكرير بشمال آسيا "ارتفاع أسعار الشحن كان بمنزلة صدمة.. والنتيجة المباشرة هي أن الخام الأمريكي لم يعد قادرا على المنافسة في آسيا".
وأضاف متعاملون إن ارتفاع تكلفة الشحن أدت إلى تجاوز علاوة خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي أربعة دولارات للبرميل فوق أسعار دبي على أساس التكلفة والشحن للتسليم في أبريل من نحو دولارين الأسبوع الماضي.
وذكر عدد من التجار في السوق أن ذلك أدى إلى زيادة علاوة خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بدولار واحد للبرميل فوق خام مربان الإماراتي، الذي يشبه إلى حد ما خام غرب تكساس الوسيط، للتسليم إلى آسيا ارتفاعا من نفس السعر أو خصم بسيط الأسبوع الماضي.
وقال تاجر نفط في سنغافورة "لم نسمع عن أي صفقة (بشأن خام غرب تكساس الوسيط) بالأسعار الجديدة. لا مجال للمراجحة الآن".
وأظهرت البيانات أن أسعار التأجير تراوحت بين 8.39 و9.7 مليون دولار.