سان جرمان .. التفاوض لشراء "بارك دي برانس"

أفاد آن هيدالجو النائب الأول لرئيسة بلدية باريس أمس، أن هناك "استعدادا لاستئناف الحوار" مع نادي باريس سان جيرمان، الفرنسي، من أجل شراء ملعب"بارك دي برانس".
ورأى إيمانويل جريجوار أن عدم تقدم سان جيرمان لشراء ملعب "ستاد دو فرانس"، خلافا لما كان متوقعا، يشكل "خبرا جيدا لأنه سيكون بمقدورنا العمل بجدية على فرضية الحفاظ على باريس سان جيرمان في بارك" وفق ما نقلت صحيفة "لو باريزيان".
ولم يعد سان جيرمان المملوك قطريا مرشحا لشراء أو الحصول على الامتياز الجديد لـ"ستاد دو فرانس" الواقع في منطقة سان دوني (ضواحي باريس)، بعد قراره عدم التقدم كأحد المرشحين في نهاية المهلة المحددة الأربعاء.
وكان النادي قد أعرب عن اهتمامه بإمكانية شراء "ستاد دو فرانس" في مارس الماضي بعد استياء رئيسه القطري ناصر الخليفي من المفاوضات مع بلدية باريس من أجل الحصول على الملكية الكاملة لملعب "بارك دي برانس" حيث يخوض فريق العاصمة مبارياته البيتية حاليا، بعدما أكدت هيدالجو مطلع العام الماضي أن الملعب "ليس معروضا للبيع".
وأوضح مصدر داخل سان جيرمان لوكالة فرانس برس أن النادي درس الملف "بجدية عالية لكن تبين ان الشراء ليس الخيار الأفضل"، وبالتالي لم يتقدم كأحد المرشحين بنهاية المهلة المحددة.
وقال جريجوار "نحن نفهم أنه إما هذا الخيار (خيار شراء بارك دي برانس)، أو موقع افتراضي جديد، لكننا ما زلنا نعتقد أن البارك هو الحل الأكثر أمانا، ماليا وفنيا ورياضيا" للنادي.
وأكد "نحن مستعدون لاستئناف الحوار في أقرب وقت ممكن مع باريس سان جيرمان للتوصل إلى نتيجة إيجابية".
ورأى أن خوض "موسم 2027 - 2028 في بارك دي برانس الجديد هو يبقى سيناريو في متناول اليد اليوم".
وبالنسبة لجريجوار "يجب علينا الاختيار بين عدة خيارات تنفيذ رئيسة، البيع أو الإيجار الطويل الأمد الذي يجب مناقشة مدته للسماح لسان جيرمان في تعويض ما استثمره".
ودخل سان جيرمان ومجلس بلدية باريس في خلاف لأشهر عدة بعدما رفضت هيدالجو بيع "بارك دي برانس" مقابل العرض الذي عدته غير كاف على الإطلاق.
ويعد سان جيرمان أن الاستحواذ على الملعب ضروري لتنفيذ مشروع توسعته ليحتضن 60 ألف مشجع عوضا عن سعته الحالية (نحو 48 ألف مقعد)، كما يريد السير على خطى عديد من الأندية الأوروبية الكبرى التي تملك ملاعبها.