الذهب يستقر فوق 2000 دولار .. والين يظل تحت الضغط في العام الجديد

الذهب يستقر فوق 2000 دولار .. والين يظل تحت الضغط في العام الجديد

ارتفعت أسعار الذهب بدعم من تراجع الدولار والترقب الذي يخيم على الأسواق في انتظار صدور محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي وتقرير وظائف القطاع الخاص في الولايات المتحدة، وهي البيانات التي تعتمد عليها الأسواق لرسم صورة أكثر وضوحا بشأن أسعار الفائدة.
وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.1 في المائة إلى 2061.78 دولار للأوقية "الأونصة".
وقال تيم ووتر، كبير محللي السوق في شركة كيه.سي.إم تريد إن "الذهب في حالة استقرار حاليا، ويعتمد على المكاسب التي حققها العام الماضي، لكن من المرجح أن يحقق مكاسب جديدة في حال استمرت التوقعات بأن يخفض الاحتياطي أسعار الفائدة في العام الجديد".
وضاعف المتداولون الرهانات على خفض أسعار الفائدة في 2024، بفضل تباطؤ التضخم والميل إلى التيسير الذي أظهره المركزي الأمريكي في اجتماع السياسة النقدية في ديسمبر.
وارتفع الذهب 13 في المائة في 2023، وسجل أول مكسب سنوي منذ 2020. ويؤدي انخفاض أسعار الفائدة إلى تقليل تكلفة الفرصة البديلة لحيازة السبائك التي لا تدر عوائد.
وبالنسبة إلى المعادن النفيسة الأخرى، هبطت الفضة في المعاملات الفورية 0.4 في المائة إلى 23.55 دولار للأوقية، وصعد البلاتين 0.1 في المائة إلى 982.52 دولار للأوقية، كما صعد البلاديوم 1.3 في المائة إلى 1095.21 دولار.
في سياق متصل، انخفض اليورو 0.2 في المائة إلى 1.092 دولار، وهو أدنى مستوى له منذ 19 ديسمبر. وخسرت العملة الأوروبية 0.95 في المائة يوم الثلاثاء، وهو أكبر انخفاض يومي منذ يوليو الماضي.
ومقابل سلة من العملات، ارتفع الدولار 0.22 في المائة بالقرب من أعلى مستوى له في أسبوعين عند 102.47، بعد زيادة 0.86 في المائة الثلاثاء.
وأدى تباطؤ التضخم والميل إلى التيسير الذي أظهره المركزي الأمريكي في اجتماع السياسة النقدية في ديسمبر إلى زيادة الرهانات على خفض أسعار الفائدة في 2024 وتراجع الدولار وارتفاع سندات الخزانة والأسهم في نوفمبر وديسمبر.
وسجل مؤشر الدولار أدنى مستوياته في خمسة أشهر عند 100.61 الأسبوع الماضي.
ومع ذلك، لم يستمر هذا الاتجاه في العام الجديد، مع حالة من تجنب المخاطرة تسببت في انخفاض مؤشري ستاندرد آند بورز وناسداك المجمع في ختام جلسة التداول الأولى لعام 2024، بفعل تراجع أسهم التكنولوجيا الكبرى.
وقفزت عوائد سندات الخزانة مع انخفاض الأسعار، ما عزز جاذبية أدوات الدين الأمريكية وارتفاع الدولار الثلاثاء.
وظل الين تحت الضغط وانخفض 0.61 في المائة إلى 142.84 للدولار، بعد انخفاضه 0.82 في المائة تقريبا في الجلسة السابقة.
وانخفض الدولار النيوزيلندي، الذي يستخدم غالبا كمؤشر على الرغبة في المخاطرة، 0.13 في المائة عند 0.6244 دولار أمريكي.
واستقر الاسترليني عند 1.2622 دولار، بعدما هبط في الجلسة السابقة 0.87 في المائة في أكبر خسارة يومية له منذ ما يقرب من ثلاثة أشهر.

الأكثر قراءة