مناقشة تحديات الفلسفة في لقاء افتراضي لـ «هيئة الأدب»
عقدت هيئة الأدب والنشر والترجمة، لقاء افتراضيا مفتوحا مع المتخصصين والمهتمين بالفلسفة، للاستماع لآرائهم عن التحديات التي تواجه هذا القطاع، والتعرف على المعوقات التي تعترضه حتى تعالج وتطور، من خلال مستهدفات ومبادرات الهيئة.
وتنوعت إسهامات الحضور بأطروحات ثرية تطمح إلى نماء أنشطة الفلسفة، فمنهم من رأى أن وجودها في يوميات الفرد ذات أهمية، لدورها الملحوظ في إبداء التساؤلات بأسلوب صحيح ومناسب، كما أشارت آراء إلى ضرورة تكوين منهج فلسفي مستقى من فكر وقيم وإرث المجتمع، ما يؤسس فلسفة محلية منسجمة مع السعوديين.
ويعتقد المشاركون أن الفلسفة قابلة للتسخير كي تصبح مفيدة وطنيا، حيث إنها ناجعة في كثير من القضايا الفكرية والإنسانية، بوصف الفيلسوف تنمويا بطبيعته وتشغله خدمة محيطه، فيما ركزت مداخلات على الفراغ الناجم من غياب الفلسفة أكاديميا، إذ أدى إلى غياب الكفاءات المحلية المتخصصة.
وكذلك زعمت وجهات نظر أن بعضا من المفاهيم الفلسفية له مصطلحات وتعاريف متعددة، تسببت في إشكال أثناء فهمها وشرحها، متطلعين إلى أطلس فلسفي يعضد النشاط الثقافي في المملكة.
فيما تضمن اللقاء إشادة من الحضور بمؤتمر الفلسفة الدولي الذي أقامته الهيئة في نسخته الثانية هذا العام.
يذكر أن هذا اللقاء الافتراضي يأتي ضمن سلسلة من اللقاءات الدورية التي تنظمها هيئة الأدب والنشر والترجمة، للتواصل مع الخبراء والمهتمين، علاوة على الاطلاع على مقترحاتهم ورؤاهم، سعيا إلى تصميم حلول ترمي إلى تحسن وازدهار القطاع.