«نرتقي» .. فعالية تعزز النمو وإيجاد الفرص في مجتمع رواد الأعمال
نظم مسار مسك الريادة -أحد مسارات مؤسسة محمد بن سلمان "مسك"- فعالية "نرتقي" الأربعاء الماضي في درة الرياض، الهادفة إلى تنمية المجتمع الريادي وإيجاد فرص مميزة للوصول لما هو أبعد في عالم ريادة الأعمال في المنطقة.
وسعى مسار مسك الريادة من خلال هذه الفعالية، إلى تعزيز الابتكار والنمو، وتقديم تجربة مثرية لرواد الأعمال، وتوفير مساحة لتلبية احتياجاتهم، وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات، سعيا لتحقيق النمو والازدهار لأفراد المجتمع الريادي، وإيجاد منظومة ريادية ممكنة.
وشهدت فعالية "نرتقي" عددا من الأنشطة المصاحبة، ابتداء بأنشطة "المسرح"، الذي تضمن حضور نخبة من القادة والرواد الخبراء في مختلف المجالات، واستعراض الرواد الشباب المشاركين ابتكاراتهم للمستثمرين، فيما كانت "صالة المشتريات" منطقة مخصصة للتعرف على نظام المنافسات، واستكشاف الفرص المتاحة والملائمة للشركات الناشئة في عدد من الجهات المشاركة، وتضمنت "منطقة الاستشارات الريادية" استشارات فردية بين الخبراء ورواد الأعمال في مجالات مختلفة، وقدم "استوديو نرتقي" عددا من ورش العمل لبناء المهارات، والتعرف على أفضل الممارسات والاستراتيجيات لتمكين رواد الأعمال لتحقيق النجاح.
هذا وتمكنت الشركات خلال فعالية "نرتقي" من عرض مشاريعها في معرض "الشركات الناشئة" الذي وفر مساحات للتواصل بين الشركات الناشئة والمستثمرين والمرشدين والشركات، منها أنشطة "واحة التواصل" التي قدمت مساحة لتعزيز التواصل واستكشاف إمكانات أوسع في عالم ريادة الأعمال.
إضافة إلى ذلك، احتفى مسار مسك الريادة خلال الفعالية بالشركات الناشئة المستفيدة من برنامج "مسرعة مسك" الذي يعد مسرعة أعمال بمقاييس عالمية للشركات التقنية الناشئة، حيث انطلق البرنامج في 2019، وشهد تخريج ثماني دفعات، تضمنت 153 شركة ناشئة، حيث أقيمت النسخة الثامنة منه في المدة من سبتمبر حتى ديسمبر 2023، بمشاركة 19 شركة ناشئة من ثماني دول مختلفة، والمتمثلة بالمملكة، الإمارات، الأردن، مصر، قطر، البرازيل، باكستان، وطاجيكستان، وذلك في 11 قطاعا مختلفا، شملت الطيران، تقنية البلوك تشين، البناء، التجارة الإلكترونية، الخدمات المالية، الأغذية والمشروبات، الضيافة، التأمين، القانونية، العقار، والرياضة.
يذكر أن مؤسسة محمد بن سلمان "مسك" تسعى إلى تمكين رواد الأعمال الشباب عبر برامج "مسك الريادة" الهادفة إلى دعم نمو الرواد وتزويدهم بالأدوات والمهارات اللازمة عبر تقديم الإرشاد وفرص الاستثمار في السوق المحلية والعالمية لتمكينهم من المنافسة والنمو.