ولادة بطل عالمي في جدة .. والاتحاد يكسر الاحتكار الأوروبي

أكد الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" أن أكثر ما يميز النسخة الـ20 من كأس العالم للأندية 2023 في جدة ويجعلها أكثر الدورات تميزا في تاريخ كأس العالم للأندية أنها قد تحطم أرقاما قياسية مهمة، وخصائص مستجدة على بعض الفرق، وبلد مستضيف يواصل إكمال ثورته الرياضية، وبطل جديد سنكتشفه في نهاية البطولة.
وقال الاتحاد الدولي "تشهد النسخة الحالية تسجيل مانشستر سيتي الإنجليزي حضوره الأول، ففريق بيب جوارديولا فرض سيطرته على البطولات المحلية في الأعوام الأخيرة، وهناك شبه اتفاق أنه يقدم أفضل كرة قدم ممكنة، ورغم كل الإنجازات التي تم تحقيقها خلال العقد الماضي، إلا أنه كان ينقصه شيء واحد فقط، وهو المشاركة في بطولة كأس العالم للأندية".
وأضاف "السعودية اليوم تعزز ثورتها الرياضية بأول استضافة لكأس العالم للأندية، ففي الوقت الذي تواصل كرة القدم في السعودية تطورها الدائم، عبر تطوير البنية التحتية واستقطاب ألمع النجوم في العالم، جاءت استضافة البطولة الأهم على مستوى الأندية كخطوة جديدة من أجل اقتحام المسرح العالمي، واستعراض الإمكانات التنظيمية لحدث بهذا الحجم".
وكشف الاتحاد الدولي أنه خلال الأعوام العشرة الماضية على أقل تقدير، تحتكر الفرق الأوروبية المشاركة في كأس العالم للأندية الأضواء تماما، بحكم أنهم يملكون لاعبين أصحاب شعبية جارفة، وقال "في نهائيات السعودية 2023 كسرت هذه القاعدة، ربما تكون هذه المرة الأولى التي يملك فيها فريق من خارج القارة العجوز لاعبين سبق لهم تحقيق إنجازات كبيرة جدا في أوروبا، وكأس العالم، مثل كريم بنزيمة وفابينيو ونجولو كانتي".
وختم تقرير الاتحاد "في نهائيات السعودية 2023 تعلن بطلا جديدا، 11 فريقا حظيت بشرف رفع كأس العالم للأندية منذ تأسيسه، يأتي على رأسها ريال مدريد برقمه القياسي خمس مرات، ثم برشلونة ثلاث مرات، وبايرن ميونخ وكورينثيانز مرتين، تشيلسي وليفربول وإنتر ميلان ومانشستر يونايتد وميلان وإنترناسيونال وساو باولو مرة واحدة لكل منها، وجميع تلك الفرق ليست حاضرة في جدة، ما يعني أننا سنشهد بطلا جديدا لكأس العالم للأندية بشكلٍ حتمي، وهذا أمر شهدناه ثلاث مرات فقط خلال النسخ الـ12 الأخيرة، عندما فاز بايرن ميونخ بالكأس الأول عام 2013، وتحقيق ليفربول لقب 2019، وأخيرا اعتلاء تشيلسي منصات التتويج 2021".