توتر وترقب لترشيحات جوائز «جولدن جلوب» بعد مشكلات الأعوام الماضية

توتر وترقب لترشيحات جوائز «جولدن جلوب» بعد مشكلات الأعوام الماضية
جينيفر كوليدج تحمل جائزة غولدن غلوب عن مسلسل "ذا وايت لوتس"

يأمل منظمو جوائز جولدن جلوب السينمائية أن يشكل إعلان الترشيحات لها غدا الإثنين بداية عهد جديد يعيد إلى هذا الحدث بهاءه، في ظل انتقال ملكيته إلى جهة جديدة، وإعادة تشكيل لجنة التحكيم فيه جذريا، وإسناد النقل التلفزيوني الحي له إلى محطة مختلفة، بعدما لحقت به سمعة سيئة في الأعوام الأخيرة. وكانت حفلة توزيع هذه المكافآت السينمائية والتلفزيونية تستقطب العدد الأكبر من المتابعين بعد حفلة الأوسكار، وكانت تشكل في العادة بداية قوية لموسم الجوائز السينمائية الأمريكية. لكنها فقدت بريقها وتراجع الاهتمام بها بفعل اتهامات بالعنصرية والفساد، وعد البعض في هوليوود أن الإصلاحات التي طبقت لتصحيح الوضع طرحت مشكلات جديدة تتعلق بالأخلاقيات.
وكانت رابطة الصحافة الأجنبية في هوليوود، طوال عقود تتولى تنظيم جوائز جولدن جلوب وإدارتها ومنحها، وتضم الرابطة نحو 100 صحافي مختص في شؤون الترفيه يعملون في وسائل إعلام أجنبية، وعادة ما كانت الرابطة تتعرض للانتقاد من قبل المختصين في مجالي السينما والتلفزيون بداعي عدم احترافيتها وغياب الشفافية فيها. وتعرضت الحفلة في العام التالي لمقاطعة هوليوودية شاملة، ويسعى منظموها مذاك إلى معالجة الوضع. وفي يونيو الماضي، جرى إعلان بيع جوائز "جولدن جلوب" لمجموعة من المستثمرين من القطاع الخاص، بينهم تود بوهلي، الملياردير الأمريكي، وحلت رابطة الصحافة الأجنبية في هوليوود، واعتمدت خطة جديدة لمحاولة رد الاعتبار إلى هذا الحدث السينمائي المهم.

الأكثر قراءة