توتر في «هوليوود» قبل التصويت للموافقة على اتفاق الاستوديوهات والممثلين

توتر في «هوليوود» قبل التصويت للموافقة على اتفاق الاستوديوهات والممثلين
السينما الأمريكية تعاني إضراب النجوم.

تنتهي اليوم عملية تصويت للمصادقة على اتفاق توصل إليه الممثلون والاستوديوهات في هوليوود بعد مفاوضات شاقة، وسط ترقب لنتيجته التي قد تضع حدا نهائيا لإضراب الممثلين أو تجعل هوليوود تواجه مجددا تحركا اجتماعيا شل القطاعين السينمائي والتلفزيوني خلال الأشهر الأخيرة.
ومع أن المصادقة على الاتفاق تعد إجراء شكليا يسود توتر في القطاع لأن عددا من الممثلين يعارضون بوضوح شروط الاتفاقية الجديدة، إذ يعدونها لا توفر لهم الحماية الكافية من تقنية الذكاء الاصطناعي.
وقال مايكل فاكارو، وهو من بين عشرات الممثلين الذين أعربوا علنا عن معارضتهم المصادقة على الاتفاق، واصفا العقد بـ"التافه".
وتابع الممثل في حديث لوكالة فرانس برس، "صوت ضد الاتفاق وأنا على استعداد تام لاستئناف الإضراب"، مضيفا "لن نكسب شيئا في حال وقعناه، لكننا سنربح كثيرا في حال عاودنا الإضراب".
وأمام أعضاء نقابة "ساغ أفترا" البالغ عددهم 160 ألفا مهلة للتصويت والمصادقة على الاتفاق بأغلبية بسيطة.
وفي حال لم يصادق عليه، يفترض أن يعاود الطرفان إطلاق المفاوضات. ويحق للممثلين خلال هذه الفترة أن يضربوا مجددا.
ويبدو أن عددا قليلا من الممثلين فقط يعارضون الاتفاق، على قول المحامي المختص في القطاع الترفيهي جوناثن هاندل، الذي يرى أن 75 إلى 85 في المائة من الأصوات ستأتي لمصلحة المصادقة، عادا أن هذه النسبة تشكل "تصورا واقعيا".
وينص الاتفاق الذي تم التوصل إليه بعد إضراب استمر 118 يوما، على زيادة كبيرة في الحد الأدنى للرواتب مع نظام مكافآت للممثلين الذين يؤدون أدوارا في أفلام أو مسلسلات تلقى نجاحا عبر إحدى منصات البث التدفقي.
- الذكاء الاصطناعي - ويشير الاتفاق أيضا إلى تحديد ضمانات بشأن استخدام الذكاء الاصطناعي لم تعتمد من قبل.

الأكثر قراءة