سقطت في الاختبار .. "إنستجرام" متهمة بترويج مقاطع خادشة للأطفال
قالت "وول جورنال" إنها قررت إجراء اختبار بعد ملاحظة أن عديدا من المشتركين في هذه الأنواع من الحسابات هم من الرجال البالغين، وقد أبدى بعضهم أيضا اهتماما بالمحتوى غير اللائق المتعلق بكل من الأطفال والبالغين.
وأثناء اختباره، يدعي المنفذ أن خوارزمية إنستجرام قدمت كمية كبيرة من المحتوى البذيء، بما في ذلك "لقطات خادشة للأطفال، إضافة إلى مقاطع مسيئة في مضمونها".
وبين مقاطع الفيديو هذه، تقول "وول ستريت جورنال" إن المنصة عرضت أيضا إعلانات لبعض أكبر العلامات التجارية الأمريكية.
وفي أحد الأمثلة، يقول المنفذ إن إنستجرام عرض مجموعة من مقاطع الفيديو التي تضمنت إعلانا لتطبيقات مخالفة للأطفال، إضافة إلى مقاطع فيديو غير أخلاقية تستهدف الأطفال.
ووفقا لصحيفة "وول ستريت جورنال"، أجرى المركز الكندي لحماية الطفل اختبارات مماثلة على إنستجرام وأبلغ عن نتائج مماثلة.
وردت Meta، التي تمتلك إنستجرام وفيسبوك، على تحقيق "وول ستريت جورنال"، بالقول إن اختبارات المنفذ أنتجت "تجربة مصنعة" لا تمثل ما تراه الأغلبية العظمى من مليارات مستخدميها.
ومع ذلك، اختار عدد من الشركات إلغاء الإعلان عن منتجاتها على منصات Meta، حيث قالت جوستين ساكو المتحدثة باسم Match، "ليس لدينا رغبة في دفع Meta لتسويق علامتنا التجارية للمحتالين أو وضع إعلاناتنا في أي مكان مع هذا المحتوى".
وفي الشهر الماضي، تم استهداف إنستجرام أيضا في دعوى قضائية رفعها المدعون العامون في 41 ولاية أمريكية، اتهمت المنصة والشركة الأم بالمساهمة في أزمة الصحة العقلية المستمرة بين الشباب من خلال حثهم عمدا على الاستخدام القهري لموقع التواصل الاجتماعي.