رسالة الخطأ

  • لم يتم إنشاء الملف.
  • لم يتم إنشاء الملف.
  • لم يتم إنشاء الملف.
  • لم يتم إنشاء الملف.
  • لم يتم إنشاء الملف.


تسخير الابتكار لمصلحة تشغيل الشباب «2 من 2»

الذكاء الاصطناعي التوليدي يتمتع بإمكانات هائلة لإنشاء محتوى عالي الجودة وتحسين المجالات المختلفة، لكنه يفرض أيضا تحديات كبيرة يجب التصدي لها ومعالجتها. ففي الوقت الذي سيؤدي فيه الذكاء الاصطناعي التوليدي إلى توفير عديد من الفرص الجديدة، ستتوقف بعض الوظائف، خاصة تلك التي تستلزم مهارات لإنجاز مهام متكررة. وسيتعين على المؤسسات ضمان جودة المحتوى الذي يتم إنشاؤه، وضمان مصداقيته وتحمل المسؤولية عنه، إضافة إلى منع واكتشاف سوء الاستخدام وإساءة الاستخدام. كما سيكون لزاما على برامج بناء المهارات أن تركز على تطوير مهارات، مثل الإبداع والذكاء الوجداني ومهارات التعامل مع الآخرين، التي ستتزايد أهميتها في المستقبل. والمهم أن نلاحظ أن 2.6 مليار شخص سيظلون غير متصلين بالإنترنت في عام 2023. ومن ثم، ستحتاج البلدان إلى الموارد اللازمة لضمان تمتع الجميع بالقدرة على الربط بخدمات الإنترنت واكتسابهم المهارات الرقمية وحصولهم على الكهرباء، وعلى هذه البلدان أيضا أن تضمن ألا تؤدي الفجوة الرقمية، إلى تفاقم عدم المساواة في إمكانية الحصول على هذه الأنواع الجديدة من الوظائف.
تعمل التطورات الأخيرة في التكنولوجيا الرقمية على إحداث تحول جذري في عالم العمل. حتى يتسنى تجهيز الشباب للتكيف والازدهار في هذا المشهد سريع التغير، يجب أن تكون برامج تشغيل الشباب مرنة ومبتكرة. يقوم تحالف حلول تشغيل الشباب، وهو التحالف الرائد المعني بتشغيل الشباب التابع للبنك الدولي، الذي يضم أصحاب مصلحة متعددين، بتنظيم الحلول العملية المبتكرة والاستفادة منها، وهو ما يأتي في صميم المهمة المكلف بها التحالف.
لذلك، نظم الفريق قمة لتبادل الابتكارات والشركاء لمدة يومين في الفترة من السابع إلى الثامن من نوفمبر. وأهداف هذه القمة هي: مناقشة ما تعنيه التطورات الأخيرة في الذكاء الاصطناعي التوليدي بالنسبة إلى تشغيل الشباب، وتسليط الضوء على بعض الحلول المبتكرة لتشغيل الشباب التي يقودها شركاء "تحالف حلول تشغيل الشباب"، والإشادة بالشباب باعتبارهم مبتكري الحلول لتحديات التنمية.
وخلال 12 جلسة يشارك فيها أكثر من 45 متحدثا، ستتضمن القمة كلمة رئيسة حول الذكاء الاصطناعي التوليدي وتأثيره في الوظائف، وجلسة عامة مع قادة ورواد التكنولوجيا، وممولي المشاريع وواضعي السياسات، وسلسلة من الجلسات التنويرية والتثقيفية حول الابتكارات الآخذة في التطور في مجال تشغيل الشباب، وجلسة لسرد قصص النجاح "استخدام الحديث مع شرائح العرض" مع القادة الشباب.
وسنتعمق أيضا في القطاع الإبداعي ونتحدث مع الشباب من الموسيقيين وصانعي الأفلام والفنانين الذين يستخدمون أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي لتنمية أعمالهم الفنية. وستشمل موضوعات المناقشة وعود وآمال العمل الحر المؤقت عبر الإنترنت، وتصميم أنظمة الحماية الاجتماعية للعمال غير الرسميين، والوظائف الرقمية لشباب الريف واللاجئين، والحلول الجديدة في مجال وظائف الزراعة والقطاع الصحي، وزيادة حصول المرأة على الوظائف غير التقليدية، وكيف يسهم الذكاء الاصطناعي في تغيير طبيعة الوظائف في القطاع الإبداعي، ومزيد غير ذلك.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي