«اليونسكو» تنصف الطائف وتدرجها مدينة عالمية مبدعة في مجال الأدب

«اليونسكو» تنصف الطائف وتدرجها مدينة عالمية مبدعة في مجال الأدب

أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، إدراج مدينة الطائف ضمن شبكة اليونسكو للمدن المبدعة، كأول مدينة مبدعة في مجال الأدب بالمملكة.
وأعدت هيئة الأدب والنشر والترجمة ملف الترشيح بالتعاون مع عدة جهات تتقدمها أمانة محافظة الطائف، متضمنا البيانات والإحصاءات والمعلومات اللازمة، وفق اشتراطات المنظمة، والمعايير المطلوبة للتسجيل في الشبكة، التي ترتكز على سبعة عوامل تمت مواءمتها مع برامج القطاعات الثلاثة، وهي: جودة وحجم النشر في المدينة، ووجود دور مهم للأدب والدراما والشعر في المدينة، وجودة وتنوع البرامج التعليمية، التي تركز على تعليم الأدب المحلي، إلى جانب استضافة وتنظيم فعاليات ومهرجانات أدبية بالمدينة، وتوافر مكتبات عامة، ومحال لبيع الكتب، فضلا عن المراكز الثقافية العامة، ومشاركة الإعلام التقليدي والجديد في تسويق الأدب، وتعزيز سوقه محليا، وإشراك دور النشر في ترجمة الأعمال الأدبية في مختلف اللغات.
ووصفها وزير الثقافة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان، الذي زف خبر انضمامها ضمن شبكة اليونسكو للمدن الإبداعية، بأرض الشعر قائلا عبر حسابه في منصة إكس: "الطائف، أرض الشعر والأدب وعكاظ ضمن شبكة اليونسكو للمدن الإبداعية".
يذكر أن شبكة اليونسكو للمدن المبدعة انطلقت في 2004 بهدف إبراز إبداع أعضائها في سبعة مجالات، وهي: الحرف والفنون التقليدية، والتصميم، والأفلام، وفن الطهي، والأدب، والفنون الإعلامية، والموسيقى، وتضم 301 مدينة موزعة في أكثر من 73 بلدا حتى 2021، منها مدينتان مبدعتان سعوديتان، الأحساء في الحرف والفنون التقليدية، وبريدة في فن الطهي، وتلتزم كل مدينة مبدعة رغم تفاوتها الجغرافي والديموغرافي والاقتصادي بتطوير أفضل الممارسات الإبداعية، ومشاركتها مع الآخرين من أجل الترويج للصناعات المبدعة، وتعزيز المشاركة في الحياة الثقافية، وإدماج الثقافة في سياسات التنمية الحضرية المستدامة.
وتهدف هيئة الأدب والنشر والترجمة من خلال تسجيل مدينة الطائف مدينة مبدعة في المجال الأدبي بشبكة اليونسكو للمدن المبدعة إلى تحويلها إلى مدينة أدبية عالمية، لتجديد الثروة الأدبية في المدينة، وتطوير صناعة النشر، وتنشيط الترجمة الاحترافية، إلى جانب إقامة الفعاليات الأدبية المتنوعة والثرية في المدينة على مدار العام، لتعزيز المهرجانات الأدبية في المملكة، وإيجاد بيئة حاضنة للأدب والأدباء السعوديين، لتعزيز نتاجهم الأدبي، واكتشاف المواهب الأدبية، وصقل تجربتهم، وتجويد إنتاجهم، وتسويقه محليا وإقليميا وعالميا.

الأكثر قراءة