رغم تراجع الإيرادات .. «فريديز» يتصدر شباك التذاكر
احتفظ فيلم الرعب "فايف نايتس آت فريديز" في عطلة نهاية الأسبوع الثانية له على الشاشات، بصدارة شباك التذاكر في أمريكا الشمالية، فيما اكتفى فيلم "بريسيلا" عن زوجة إلفيس بريسلي، بالمركز الرابع في بداية عروضه، بحسب التقديرات التي نشرتها شركة "إكزبيتر ريليشنز" المتخصصة.
إلا أن الإقبال على "فايف نايتس آت فريديز" شهد تراجعا حادا عما كان عليه في عطلة الأسبوع الأولى رغم احتلاله قمة الترتيب، إذ انخفضت إيراداته من 78 مليون دولار الأسبوع الفائت إلى 19.4 مليون دولار فحسب هذا الأسبوع.
ولاحظ المحلل ديفيد جروس، أن الفيلم الروائي المستوحى من لعبة فيديو المتوافر على منصة البث التدفقي "بيكوك" التابعة لشركة "يونيفرسال" بالتوازي مع عروضه في دور السينما، "شهد انهيارا في عطلة الأسبوع الثانية له".
وتظهر في الفيلم تمائم متحركة مسكونة تسعى إلى قتل حارس أمن ليلي، يؤدي دوره جوش هاتشرسون، وأخته الصغيرة، داخل مطعم بيتزا قديم مهجور يحوي ألعاب آركيد.
وبقيت المرتبة الثانية للأسبوع الثاني تواليا من نصيب فيلم "تايلور سويفت: ذي إيراس تور" الذي صور خلال ثلاث من حفلات جولة موسيقية للنجمة تحمل العنوان نفسه، إذ حققت في الأسبوع الرابع على عرضه إيرادات بلغت 13.5 مليون دولار.
كذلك استمر في المرتبة الثالثة فيلم "كيلرز أوف ذي فلاور مون"، أحدث أفلام المخرج مارتن سكورسيزي، إذ حقق سبعة ملايين دولار في صالات أمريكا الشمالية، فيما تجاوزت إيراداته العالمية عتبة الـ100 مليون دولار الرمزية.
ويتناول الفيلم الذي يمتد على ثلاث ساعات و26 دقيقة، ويجمع للمرة الأولى الممثلين ليوناردو دي كابريو وروبرت دي نيرو، جرائم القتل التي كانت تطول إحدى مجموعات سكان أمريكا الأصليين، وهي قبيلة أوسايج من هنود القارة الأمريكية، لاحتكار ثروتها النفطية، خلال مطلع القرن الـ20 في أوكلاهوما.
ومن المفترض أن يتاح "كيلرز أوف ذي فلاور مون" على منصة "أبل" للبث التدفقي في موعد لم يحدد بعد. ولم يحقق فيلم "بريسيلا" للمخرجة صوفيا كوبولا عن زوجة الـ"كينج" إلفيس بريسلي، أكثر من المركز الرابع، إذ بلغت إيرادات عروض أول عطلة نهاية أسبوع بعد طرحه خمسة ملايين دولار.