طبيب عظام: جراحة رباط نيمار بـ «الكاميرا»
أكد طبيب العظام إدواردو راماليو المتخصص في إصابات الركبتين والإصابات الرياضية، أن البرازيلي نيمار مهاجم فريق الهلال لكرة القدم يحتاج إلى أكثر من ستة أشهر للتعافي من إصابته، وقال "يستغرق التعافي من هذه الحالات، خاصة لدى الرياضيين ذوي المستوى العالي مثل نيمار، أكثر من ستة أشهر، ما يضطر المريض إلى الابتعاد عن النشاط البدني والتركيز بشكل كامل على جلسات العلاج الطبيعي المكثف للمقدرة على العودة إلى مستواه".
ويشرح راماليو لـ cnnbrasil التمزق الذي تعرض له نيمار في الرباط الصليبي الأمامي والغضروف المفصلي في ركبته اليسرى خلال مباراة الأوروجواي في تصفيات كأس العالم قائلا "الرباط الصليبي الأمامي هو الرباط الصليبي الأمامي للركبة، وهو المسؤول عن الثبات الأمامي وهو أمر مهم في الأنشطة التي يوجد فيها كثير من دوران الركبة والتوقف المفاجئ ويرتبط ارتباطا وثيقا في الرياضة لأن الغضروف المفصلي عبارة عن هياكل داخلية، وهي مسؤولة عن امتصاص تأثير هذه الركبة وكذلك تحسين العلاقة بين عظم الفخذ والساق، وتعزيز الاستقرار أيضا".
وأضاف "يتم إجراء الجراحة بالمنظار، حيث يتم وضع كاميرا داخل الركبة وباستخدام معدات خاصة يمكننا إزالة هذا الرباط المصاب في حالة الرباط الصليبي الأمامي وفي حالة الإصابة الجزئية، نحتفظ بالجزء الذي لم يصب ونعيد بناء الجزء الآخر من الرباط، حيث يتم استخدام الطعوم لإعادة بناء الرباط التي نستخدمها من المريض نفسه"، مشيرا إلى أنه عند الرياضيين ذوي المستويات العالية، عادة ما تكون مصنوعة من الوتر الرضفي مع سدادة عظمية من الساق.
وختم "في حالة إصابة الغضروف المفصلي، تختلف الطريقة الجراحية، على الرغم من أن إجراءها أيضا يتم عن طريق تنظير المفصل، لكن نحن نضع الغرز على الغضروف المفصلي حتى يشفى ويبقى في مكانه".