البطاريات المعاد تدويرها .. أداء فائق وشحن أسرع

البطاريات المعاد تدويرها .. أداء فائق وشحن أسرع

تتردد الأخبار عن صعوبة وصول الشركات أو حصولها على معدن الليثيوم، أو ارتفاع سعره، وهو المكون الأساسي لصناعة كثير من البطاريات القابلة لإعادة الشحن المستخدمة في كثير من أجهزتنا الأساسية، من الهاتف والساعة الذكية، إلى السيارات الكهربائية.
واحتياطيات الليثيوم المعروفة عالميا ليست فقط جيدة، بل إنه مع متوسط معدلات استهلاكنا السنوية لليثيوم، هذا الاحتياطي العالمي له أن يكفينا 200 عام.
وهذا ما خلصت إليه دراسة نشرت في مجلة Joule لبحوث الطاقة، حيث قال الباحث المشارك في الدراسة، أستاذ علوم المواد في معهد ورسستر للفنون التطبيقية، يان وانج، إن هذه الطريقة لإعادة التدوير تحافظ على بعض من التركيب الأصلي لمواد البطارية، مع إزالة مكونات غير أساسية وإضافة عناصر جديدة، لتعطي البطارية المعاد تدويرها "أداء فائقا" وشحنا أسرع، بل عمرا أطول بفضل المسامية أو الفراغات الدقيقة الناتجة مع إعادة التدوير، بحسب ما ذكر موقع "سكاي نيوز".
وتوجد بالفعل في الأسواق بطاريات ليثيوم معاد تدويرها، لكن فضلا عن محدودية المتاح منها، هناك تحديات ارتفاع أسعارها، وموثوقية أدائها، وهذه تحديات تخطتها دراسة Joule حسبما خلصت.
والحديث عن الليثيوم، هو كلام عن البطاريات القابلة لإعادة الشحن وعدم إساءة التخلص منها عبر تدويرها، كي لا تكون "نفايات الكترونية مهدرة"، وهو الحال ذاته مع البطاريات غير القابلة لإعادة الشحن، كبطاريات أجهزة التحكم الصغيرة بمختلف أشكالها والمكونة من مواد سامة للإنسان قبل ضررها على البيئة والمناخ.
وفضلا عن فرص التدوير الاقتصادية للنفايات الإلكترونية، نتطرق في حلقة صفر كربون إلى بطاريات المستقبل وبدائل الليثيوم من بطاريات هواء مع حديد أو هواء مع ألمنيوم أو هواء مع زنك.

الأكثر قراءة