رسالة الخطأ

  • لم يتم إنشاء الملف.
  • لم يتم إنشاء الملف.


بناء مستقبل اقتصادي بقوة التعليم «1 من 2»

تعد الأسر في معظم أنحاء العالم أطفالها لبدء العام الدراسي الجديد خلال هذه الفترة، تماما مثل عديد من الآباء في كل أنحاء العالم. وستتاح لعدد متزايد من الفتيات والفتيان في سن الخامسة، فرصة الالتحاق بالتعليم ما قبل المدرسة، ليحصلوا على بداية أفضل في الحياة. بالطبع إنه لا يقتصر التعلم داخل جدران الفصول الدراسية الملونة، على الكتب المدرسية والمهام الصعبة. بدلا من ذلك، يعتمد منهج ما قبل المدرسة، على التعلم من خلال اللعب، وبناء المهارات الحياتية.
يتيح أسلوب اللعب للأطفال الصغار فرصة استيعاب المعرفة بسهولة. فهو يغذي المهارات المعرفية الحيوية، مثل حل المشكلات وتطوير اللغة، والمهارات الاجتماعية والعاطفية في التعاون مع الآخرين والتنظيم الذاتي، وكلها مهارات للحياة لا تقدر بثمن، والاستعداد لبدء التعليم الابتدائي. ويعد الاستثمار في التعليم قبل المدرسي، أحد ركائز الإصلاح التعليمي التحويلي، الذي تنفذه حكومة جيبوتي، لتحسين التعلم، وتزويد الأطفال الصغار بالمهارات الحياتية.
إذا أخذنا مثالا دولة مثل جيبوتي في القارة الإفريقية، كان مديرو المدارس والمعلمون حريصين على تبادل تجاربهم حول تأثير مرحلة ما قبل المدرسة، ذلك خلال الزيارات المدرسية الأخيرة،. قال أحد المعلمين "يواجه الطلاب الجدد، في سبتمبر، صعوبات في تنظيم أنفسهم والمشاركة مع أقرانهم. رغم ذلك، وبعد تسعة أشهر، يمكنهم المشاركة في الأنشطة الجماعية وأداء المهام الفردية. إنهم يكتسبون أساسيات اللغة الفرنسية (لغة التدريس) التي تمنحهم السبق عندما يبدأون المدرسة الابتدائية".
أجمع مديرو المدارس على مساندتهم. وقال أحد مديري المدارس "يأتي الطلاب من مرحلة ما قبل المدرسة، وهم أكثر استعدادا للالتحاق بالمدرسة الابتدائية، ومع وجود أقل من واحد من كل خمسة طلاب ملتحقين بمرحلة ما قبل المدرسة، نقوم بتقسيمهم على جميع فصول المدرسة الابتدائية حتى يكونوا قدوة للطلاب الآخرين، ويقوموا بدعم الطلاب والمعلمين في مهام التعلم المتنوعة". وتؤكد الأدلة الناشئة أيضا فوائد التعليم ما قبل المدرسي في نتائج التعليم العالي. لكن ربما يكون الطلب الواضح من أولياء الأمور على التوسع في مرحلة ما قبل المدرسة، هو الذي يدل بشكل أفضل على فوائده.

الأكثر قراءة

المزيد من مقالات الرأي