زيادة نسبة دعم التوظيف في 160 مهنة ثقافية إلى 50 %

زيادة نسبة دعم التوظيف في 160 مهنة ثقافية إلى 50 %

أعلن الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة، زيادة نسبة "دعم التوظيف" لـ160 مهنة ثقافية في 286 نشاطا من 30 إلى 50 في المائة، ضمن اتفاقية التعاون بين وزارة الثقافة وصندوق تنمية الموارد البشرية "هدف"، وذلك لتعزيز الاستدامة المهنية في القطاعات الثقافية، وتحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، التي تتضمن تنمية الإسهامات السعودية في الفنون والثقافة.
وشملت المهن الثقافية المدعومة قائمة واسعة من المهن في قطاعات التراث، واللغة، والكتب والنشر، والمكتبات، وفنون الأزياء، والمسرح والفنون الأدائية، وفنون الطهي، والأفلام، والمتاحف، والفنون البصرية، والمهرجانات والفعاليات الثقافية، وفنون العمارة والتصميم، إضافة إلى مهن في مسارات التطوير التعليمي للقطاع الثقافي وتصميم الوسائط المتعددة.
ومن هذه المهن: مخرج أفلام، وناقد فني، ومدرب فنون، ومنتج مسرحي، ومخرج مسرحي، ومدير مسرح، وشاعر، ومؤلف، وناقد أدبي، ومحرر أدبي، وناشر أدبي، ومصمم نسيج، ومصمم أزياء، وأخصائي تنقيب آثار، وطاه، وعامل تطريز، ومرشد موضة، وصائغ، وعارض أزياء، وخطاط، وأخصائي آثار، وفني ترميم وثائق ومخطوطات، ومصمم أثاث، ومدير متحف، ومرشد متحف، ومدير معرض فني، ورسام تشكيلي، ومغن، وقائد فرقة موسيقية، ومدرب أداء صوتي، وغيرها من المهن الثقافية الأساسية.
ويأتي دعم المهن الثقافية ضمن المستهدفات المشتركة لاتفاقية التعاون التي وقعتها وزارة الثقافة مع صندوق تنمية الموارد البشرية "هدف" في يونيو الماضي، لتوحيد الجهود في تنمية رأس المال البشري في الثقافة والفنون وتعزيز الاستدامة المهنية للممارسين والهواة ورواد الأعمال في مختلف المجالات الثقافية.
وأطلقت وزارة الثقافة مسبقا استراتيجية تنمية القدرات الثقافية التي تعمل من خلالها في صورة تكاملية مع الجهات الحكومية على تمكين التطوير المهني والمستدام لممارسي الفنون والثقافة ورواد الأعمال، ورفع مستوى الوعي بتنمية القدرات الثقافية، وإبراز صورة إيجابية للمهن والمواهب الفنية والثقافية. ويأتي هذا المشروع استكمالا لمساعي الوزارة الرامية إلى تنمية وطنية شاملة، وتوحيدا للجهود المبذولة من مختلف الجهات ذات العلاقة.

الأكثر قراءة