طوكيو تقيم أكبر معرض للألعاب في العالم على نطاق غير مسبوق
ينظم معرض طوكيو للألعاب Tokyo Game Show، أحد أكبر الأحداث المخصصة لألعاب الفيديو في العالم، على نطاق كبير قرب العاصمة اليابانية، موفرا لزواره حتى الأحد فرصة اكتشاف أحدث الابتكارات في هذا المجال، بعدما أقيمت آخر ثلاث نسخ منه على نطاق محدود أو عبر الإنترنت بسبب جائحة كورونا.
ومنذ أعوام، لم يعد هذا المعرض الذي أطلق عام 1996، مكانا رئيسا تطلق خلاله الشركات العالمية ألعابها الجديدة. لكن مع إلغاء معرض الترفيه الالكتروني (E3) الأمريكي، أحد الأحداث العالمية الرئيسة في القطاع، هذا العام، يسعى معرض طوكيو للألعاب إلى التفوق كمهرجان ياباني شهير للألعاب.
وأعلن المنظمون أن المعرض الممتد على أربعة أيام والمخصص في يوميه الأولين للمحترفين ووسائل الإعلام، استقطب 787 عارضا، وتقدم خلاله 2291 لعبة مخصصة لأجهزة التحكم أو الهواتف المحمولة أو أجهزة الكمبيوتر، وهما رقمان قياسيان.
وبعدما كان عدد كبير من هذه الألعاب متاحا حصرا على وحدات التحكم، باتت راهنا متوافرة على أجهزة الكمبيوتر التي شهدت تطورا سريعا في اليابان خلال الأعوام الأخيرة، مع العلم أن الألعاب الخاصة بالهواتف المحمولة تسيطر بشكل كبير على سوق ألعاب الفيديو في هذا البلد.
وقال ويليام ياغي بايكن نائب الرئيس المسؤول عن المبيعات الرقمية في شركة الألعاب اليابانية العملاقة "كابكوم" "قبل كوفيد، لم تكن الألعاب الخاصة بأجهزة الكمبيوتر شائعة كثيرا في اليابان"، موضحا أن نمط الحياة الذي صاحب مرحلة كوفيد دفع عددا كبيرا من ممارسي الألعاب إلى تجربة الألعاب المخصصة لأجهزة الكمبيوتر.
كما كانت اليابان خلال الأعوام الخمسة الفائتة "إحدى أبرز الأسواق التي شهدت أسرع نمو في العالم، وفق ما قال إريك بيترسون المسؤول في هذه المنصة المخصصة للألعاب على أجهزة الكمبيوتر.