سيرك ألماني يستبدل الحيوانات في عروضه بصور مجسمة

سيرك ألماني يستبدل الحيوانات في عروضه بصور مجسمة

يعد سيرك "رونكالي" أول سيرك في ألمانيا يستغني عن استخدام جميع أنواع الحيوانات في عروضه.
وبحسب "الفرنسية"، يقول باتريك فيلادلفيا مدير السيرك "إن ظهور حيوانات فعلية على المسرح لم يعد مناسبا".
ويضيف الرجل البالغ 49 عاما "إذا أقمتم في سوق وسط مدينة، فلن تكون هناك مساحة كافية لإقامة حظائر لتركض الحيوانات فيها". كما أن صفة الترحال الملاصقة لعروض السيرك تصعب من يوميات الحيوانات، كالخيول التي يتعين وضعها داخل شاحنات صغيرة ونقلها إلى وجهة السيرك التالية. ويؤكد فيلادلفيا "بالنسبة إلى سيرك يدافع عن حماية الحيوانات، لم يعد استخدام الحيوانات على المسرح أمرا منطقيا".
وبحثا عن طريقة للحفاظ على الوجود الحيواني الذي يفضله الأطفال خصوصا، استلهم القائمون على السيرك فكرة استخدام الصور ثلاثية الأبعاد من "دويتو" بين جاستن تيمبرليك وصورة مجسمة للمغني "برنس". وداخل خيمة السيرك، تنطلق فعاليات السيرك مع قطار يعمل بمحرك بخاري ويحيط بالمسرح، يسير على وقع أغنية "صنداي مورنينج" للمغنية نيكو وفرقة "ذي فيلفت أندرجراوند".
ثم تظهر صورة مجسمة لببغاء أخضر سرعان ما تستبدل بفيل مع صغيره ثم بخيول تطارد هذين الحيوانين. واتضح أن جعل الأوهام البصرية قائمة بالفعل يمثل تحديا تقنيا، إذ عادة ما يجلس المتفرجون في السيرك حول المسرح، على عكس العروض المسرحية التي يتمركز فيها الجمهور أمام العرض.
وتعرض الصور عالية الدقة من 11 كاميرا مثبتة على علو معين، على شبك رقيق يحيط عموديا بالمسرح. ومع خفوت الأضواء، تصبح الشبكة غير مرئية تقريبا بينما تبرز الصور المعروضة عليها.

الأكثر قراءة