ما علاقة الخرف بالجلوس الطويل؟
تشير دراسة إلى أن قضاء أكثر من عشر ساعات يوميا في الجلوس أمام التلفاز أو عدم الحركة النشطة، حتى بشكل متقطع، يزيد خطر الإصابة بالخرف.
واكتشف الباحثون، أن احتمال الإصابة بهذه الحالة يزداد بشكل كبير بين البالغين، الذين يقضون معظم يومهم في سلوكيات خاملة.
وقال الباحثون، إنه لا يهم ما إذا كان الوقت الذي يقضيه الشخص في الجلوس، يمتد فترة طويلة أو بشكل متقطع طوال اليوم، حيث إن لكليهما تأثير مماثل على خطر الإصابة بالخرف.
وحلل فريق من جامعتي جنوب كاليفورنيا، وأريزونا بيانات أكثر من 50 ألف بالغ بريطاني، من البنك الحيوي UK Bioban، تبلغ أعمارهم 60 عاما فما فوق.
ووفق ما ذكر موقع "روسيا اليوم"، ارتدى المشاركون أجهزة في المعصم لمدة 24 ساعة يوميا على مدار الأسبوع. حيث تراقب هذه الأجهزة مستويات النشاط، ويمكنها التمييز بين الجلوس والنوم.
وفي حين أن مشاهدة التلفاز أو القيادة هي سلوكيات "خاملة شائعة"، فقد تشمل السلوكيات الأخرى ممارسة ألعاب الفيديو أو استخدام الكمبيوتر أو الجلوس أثناء التنقل بالسيارة أو الحافلة أو القطار أو الجلوس على مكتب في العمل، ولكنها لا تشمل النوم.
وتمت متابعة المشاركين لمدة ستة أعوام تقريبا، وباستخدام نوع من الذكاء الاصطناعي المعروف باسم خوارزميات التعلم الآلي، صنف الباحثون أنواعا مختلفة من الحركة، بما في ذلك بين النوم والجلوس.
وخلال فترة الدراسة تم تشخيص إصابة 414 شخصا بالخرف.