«هيلاري» .. عاصفة مدارية تغلق مدارس كاليفورنيا

أدت العاصفة المدارية "هيلاري" إلى تساقط أمطار قياسية على جنوب ولاية كاليفورنيا، ما أدى إلى إغلاق مدارس وطرق وأعمال تجارية قبل أن تتحرك باتجاه نيفادا.
وأعلن جافين نيوسوم حاكم كاليفورنيا حالة الطوارئ في منطقة لا تشهد عادة أمطارا غزيرة.
وأفاد فرع هيئة الأرصاد الوطنية في لوس أنجلوس خلال الليل أنه تم تسجيل تساقط قياسي للأمطار في المنطقة.
وما زاد من حدة المخاوف زلزال بقوة 5.1 درجة ضرب على مقربة من مدينة أوجي جنوب كاليفورنيا دون ورود تقارير عن أضرار أو إصابات.
وأغرقت العاصفة هيلاري الطرقات فتحولت طرقات سريعة إلى أنهار وعلق بعض السائقين.
كما تأجل موعد بدء الموسم الدراسي للمدارس الحكومية على نطاق واسع لمدة يوم واحد.
وبحسب "الفرنسية"، بلغت هيلاري ذروتها كإعصار من الفئة الرابعة (ثاني أقوى درجة على مقياس "سفير-سمبسون")، ليتم خفض مستواها إلى عاصفة مدارية لدى وصولها إلى الولايات المتحدة آتية من المكسيك وأصبحت لاحقا "ما بعد إعصار مداري".
وأظهر تسجيل فيديو نشرته شبكة محلية فيضانات شديدة في أجزاء من بالم سبرينجز، حيث أعلنت الشرطة خروج خط الطوارئ 911 عن الخدمة، داعية السكان للتوجه شخصيا إلى أقرب مركز للشرطة أو الإطفاء.
وحذرت كارين باس رئيسة بلدية لوس أنجلوس قائلة: "إنه حدث غير مسبوق مرتبط بالطقس".
ورغم تراجع قوة الإعصار حضت ديان كريسويل المسؤولة في الوكالة الفيدرالية الأمريكية لإدارة الطوارئ، السكان على أخذ المخاطر بجدية، محذرة من أن "الإعصار هيلاري سيمثل تداعيات وخطرا كبيرا لجنوب كاليفورنيا".
فتحت السلطات خمسة مراكز إيواء من العاصفة ونشرت أكثر من 7500 عنصر من بينهم مئات من الحرس الوطني وفرق الإنقاذ المائي، وفق مكتب نيوسوم.
في سان دييغو أعد الأهالي أكياس رمل للاحتماء من فيضانات محتملة فيما طلب حراس الشواطئ من الأهالي الابتعاد من البحر.
قضى شخص في المكسيك بعد أن جرفت مياه نهر سيارته، وفق وكالة الحماية المدنية التي حذرت من سيول وإغلاق طرق في باخا كاليفورنيا.